عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، استقبله وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، في مكتبه، أول من أمس، وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين.

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر الاحتفال الرسمي الذي أقامته سفارة جمهورية الهند بمناسبة يوم الاستقلال، أول من أمس، وقدم السفير خلال الحفل التهنئة لسفير الهند لدى جمهورية بلغاريا سنجاي رانا.

> سعيد محمد المقبالي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى موروني، استقبل عبد القادر محمد، المدير العام للشرطة والأمن الوطني في جمهورية القمر المتحدة، أول من أمس، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

> مالك فاروق، السفير الباكستاني في الكويت، حضر احتفال الجالية الباكستانية لدى الكويت بالذكرى الـ75 للاستقلال، أول من أمس، ووصف السفير العلاقات الباكستانية الكويتية بأنها عميقة، موضحاً أن هناك العديد من الروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى وجود جالية باكستانية كبيرة تعيش في الكويت بسعادة منذ عقود، ولهم مساهمات كبيرة في تنمية الاقتصاد الكويتي، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من تنمية العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

> شازريل بن زاهيران، سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله وزير الأشغال إبراهيم بن حسن الحواج، بمكتبه، أول من أمس، حيث تم استعراض مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وخلال اللقاء أشاد الوزير بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين وما تشهدها من تطور ونماء. من جهته، أعرب السفير عن سروره لتنامي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيداً بجهود وزارة الأشغال في مجال تحديث البنية التحتية بمملكة البحرين.

> حمد عبيد إبراهيم الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية باكستان الإسلامية، حضر أول من أمس، حفل إطلاق برنامج رئيس الوزراء الباكستاني للشباب ضمن أعمال مؤتمر شباب باكستان، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، بحضور كبار وزراء الحكومة وأعضاء البرلمان.

> أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر، اجتمع مع الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطري، أول من أمس، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

> محمد أحمد العثمان الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصومال، التقى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أول من أمس، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، واستعرض الجانبان آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

> علي العمراني، سفير اليمن لدى عمان، التقى أمين عام وزارة الخارجية الأردني ومدير الدائرة العربية والشرق أوسطية ومدير المراسم السفير حازم الخطيب، أول من أمس، وجرى خلال اللقاء بحث نتائج زيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقائه بنظيره الأردني.

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل بمقر السفارة، رئيس جامعة العلوم التطبيقية الأردنية الدكتورة إيمان بشيتي، والوفد المرافق لها، وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون الأكاديمي المشترك بما يصب في خدمة تعزيز الشراكة والارتقاء بالمخرجات التعليمية العامة. وأعرب السفير السديري عن اعتزازه بالمستوى التعليمي العالي والأكاديمي للجامعات الأردنية، والسمعة المرموقة التي تتمتع بها، وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم العالي في الأردن.

> ياسر شعبان، سفير مصر لدى مملكة البحرين، التقى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني نواف بن محمد المعاودة، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بعمل وزارتي العدل بالبلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المصرية في مجال بناء الكوادر الإدارية، وتطوير وتعزيز الكوادر القضائية، كما ناقش الجانبان سُبل تفعيل برُتوكول التعاون القضائي والقانوني الذي تم التوقيع عليه أثناء زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى المملكة.

> رودريغو اسبينوسا، سفير تشيلي لدى الأردن، استقبله رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في مكتبه بدار المجلس، أول من أمس، وبحث معه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها، وأشار الفايز إلى أن علاقات البلدين الصديقين متينة، وتقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة. من جانبه، ثمن السفير الدور المحوري الكبير الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني من أجل السلام وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.



الفتح... هل دخل مرحلة الشك بالهبوط لدوري الدرجة الأولى؟

غوميز... الوقت لم يسعفه الفعل ما يريد مع الفتح (سعد الدوسري)
غوميز... الوقت لم يسعفه الفعل ما يريد مع الفتح (سعد الدوسري)
TT

الفتح... هل دخل مرحلة الشك بالهبوط لدوري الدرجة الأولى؟

غوميز... الوقت لم يسعفه الفعل ما يريد مع الفتح (سعد الدوسري)
غوميز... الوقت لم يسعفه الفعل ما يريد مع الفتح (سعد الدوسري)

أصيب عشاق نادي الفتح بحالة شك كبيرة بقدرة فريقهم على البقاء لموسم جديد في دوري المحترفين السعودي، وباتوا في صدمة من الوضع الذي آلت إليه الأمور للفريق الذي كان في أحد المواسم صانعاً لما يشبه بالمعجزة حينما توج ببطولة دوري 2013، وألحقه بالتتويج ببطولة السوبر السعودي.

وبعد أن ظل عقداً من الزمن «نموذجاً» للكفاح وقهر المستحيل وشمعة للفرق التي تعادله أو تقاربه في الإمكانات المادية والفنية لتحقيق ما اعتبر مستحيلاً، بات اليوم في وضع لا يرضي محباً أو حتى متابعاً من بعيد لهذا النادي الذي بات الممثل الوحيد لمحافظة الأحساء (شرق السعودية) بدوري المحترفين.

وقبل جولتين فقط من نهاية الدور الأول من بطولة الدوري السعودي للمحترفين تلقى الفتح أكبر نتيجة في تاريخه ومكرراً أكبر نتيجة تعرض لها فريق سعودي بدوري المحترفين بعد أن تلقت شباكه (9) أهداف مع الرأفة من الهلال الذي سبق أن سجل نتيجة مماثلة في شباك الحزم الموسم الماضي، كان لها الأثر الواضح في هبوط ذلك الفريق لدوري الدرجة الأولى، وهو المصير نفسه الذي يمكن أن يكون للفتح ما لم يتدارك أوضاعه.

ويرى متابعون للفتح أن وضع فريقهم كان سيئاً منذ الموسم الماضي، حيث تحدث عن هذا الجانب المدرب السابق الكرواتي بيلتش، وطالب بتعزيز الفريق بلاعبين مؤثرين بعد أن نجح في إبعاد الفريق عن الهبوط إلا أن مطالبه الفنية لم تلبَّ بسبب العجز المالي في النادي، الذي لم يساعد بيع عقود عدد من لاعبيه وخصوصاً الشبان في تجاوزه، حيث تم بيع عقدَي اللاعبَين عباس الحسن وسالم النجدي لنيوم والنصر على التوالي بمبلغ يتجاوز (40) مليوناً، كما تم الاستغناء عن لاعبين كانت عقودهم مكلفة من أجل تحسين وضع النادي الذي تراجع أيضاً في «الحوكمة» مما خفض من مداخيله المالية المقدمة له من وزارة الرياضة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

ولم تنجح الإدارة التي يقودها المهندس منصور العفالق في تجاوز عدد من التحديات التي تركتها إدارة مَن سبقه المهندس سعد العفالق؛ حيث ظهرت قلة الخبرة لدى الإدارة الحالية في تجاوز الكثير من الملفات التي كانت تتطلب خبرة وقدرة على التماشي مع المتغيرات.

فريق الفتح لم يحقق سوى انتصار وحيد في الدوري (سعد الدوسري)

وبالعودة إلى استعدادات الفريق لبداية الموسم الحالي والتحديات التي مرت بها الإدارة فقد كان في مقدمتها قرار المدرب الكرواتي بيلتش عدم الاستمرار بعد نهاية المعسكر الخارجي مما دعا الإدارة إلى التعاقد مع جهاز فني سويدي شاب بقيادة ينز جويتافسون في وقت كانت كل التوقعات تتجه نحو التعاقد مع جهاز فني خبير بكرة القدم السعودية والمنافسات فيها.

وكما كان متوقعاً لم يحقق المدرب السويدي أي نجاح يذكر أو تطوير في الأداء لأكثر من 13 مباراة تحت قيادته، حيث طلب المزيد من أجل التعرف على الفريق، لكن ذلك لم يكن مقبولاً لأن الفريق لم يحصد تحت قيادته سوى 6 نقاط فقط.

ومع فترة التوقف الأخيرة لبطولة كأس الخليج الماضية بالكويت كانت الفرصة مواتية للإدارة لإبعاد المدرب السويدي والتعاقد مع مدرب خبير، وتم ذلك من خلال التعاقد مع البرتغالي كرسيك غوميز الذي كانت بدايته غير موفقة بالخسارة من الوحدة أحد أقرب المنافسين في صراع البقاء قبل أن يتلقى الفتح النتيجة الأقسى في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين بالخسارة من الهلال.

ومع أنه لا خلاف بين الفتحاويين على قيمة المدرب واسمه فإن النهج الفني للمدرب لا يبدو أنه يتناسب مع وضع الفريق، حيث إن الواضح معاناة الفتح دفاعياً فيما يعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي، وليس متمرساً في إصلاح الأخطاء الدفاعية، وكان ذلك نتيجته تلقي 11 هدفاً في مباراتين.

وعلى صعيد الصفقات الأجنبية لم يغير الفتح من نصف عدد أجانبه منذ 4 سنوات تقريباً حيث ظل محتفظاً بالأسماء نفسها مع اختلاف المرحلة ونجاح الأندية الصاعدة عدا المستمرة في التعاقد مع صفقات قيمة ومؤثرة تتماشى مع قيمة الدوري السعودي وحجم المنافسة فيه.

وظلت الإدارة تتعامل مع الأسماء نفسها الاستشارية التي بعضها قاد الفريق لسنوات ورحل بعد أن تم التيقن أنه لا يتماشى مع متطلبات المرحلة.

ولم تكن الأسماء الأجنبية التي انضمت للفريق هذا الموسم بذلك الأداء الذي يمنحها أي إشادة قياساً بمن سبقتها من الأسماء التي رحلت بداية من الحارس المجري سابانوس الذي كان أقل كثيراً من أداء السويدي ريين الذي رحل بعد أن تأخرت الإدارة في حسم التجديد معه رغم أنه حقق أرقاماً مميزة في التصديات بالموسم الماضي، كما رحل الإسباني كريستيان تيو ليتجه للعروبة الصاعد، أما آخر الأسماء التي ضمها فهي الأرجنتيني فارغاس الذي جاء بثمن عالٍ، حسب مختصين، في سوق الانتقالات الشتوية، وظهر للمرة للأولى أمام الهلال إلا أن أداءه كان باهتاً كحال بقية زملائه بالفريق.

وبات الفتح أمام مرحلة مفصلية في تاريخه حيث يتوجب عليه تحقيق 10 انتصارات على الأقل من 19 مباراة متبقية له إذا أراد البقاء، وستكون مباراته المقبلة أمام ضمك يوم الأربعاء المقبل بمثابة فرصة لتأكيد قدرته على تجاوز وضعه الحالي في قاع ترتيب فرق الدوري.