اليماني: هناك من يحرض الحوثيين لتدمير اليمن

مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة قال إن المؤشرات حول محادثات جنيف قد تكون سلبية أكثر منها إيجابية

السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
TT

اليماني: هناك من يحرض الحوثيين لتدمير اليمن

السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة

قال السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة إن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح سيشارك في الجلسة الافتتاحية لمشاورات جنيف بعد غد الأحد التي يرأسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأكد اليماني تقدم الحكومة اليمنية بقائمة ممثليها في مشاورات جنيف إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى التخبط والتضارب الذي يعانيه الحوثيون من خلال تصريحاتهم حول قائمة ممثليهم في المشاورات.
وأشار اليماني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المؤشرات حول محادثات جنيف قد تكون سلبية أكثر منها إيجابية. وقال في إشارة غير مباشرة للدور الإيراني «هناك من يحرض الحوثيين لتدمير اليمن، وهناك رغبة في دفع اليمن إلى النموذج السوري وتمديد الأزمة».
وأوضح اليماني أن العرض الذي قدمه إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحوثيين خلال المحادثات يتضمن وقفا لإطلاق النار، وإعلان هدنة إنسانية وإعطاء الحوثيين دورا في الحياة السياسية اليمنية مقابل إذعان ميليشيات الحوثي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتسليم المدن التي استولوا عليها وسحب قواتهم من عدن والمناطق الجنوبية وتسليم أسلحتهم.
وقال اليماني «المبعوث الأممي سيبحث مع الحوثيين في جنيف إمكانية تنفيذهم للقرار 2216 من عدمه إضافة إلى مطالبتهم بسحب قواتهم من المدن اليمنية وبحث تنفيذ هدنة إنسانية بشرط أن يعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن مهاجمة شحنات الإغاثة الإنسانية.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.