تحقيق سويسري ـ نمساوي حول تجسس مجهول على مفاوضات «النووي» الإيراني

العثور على معدات في فنادق استضافت المشاورات.. وإسرائيل تنفي تورطها

جانب من اجتماع سابق لوزيري خارجية إيران وإميركا ظريف وكيري في نيويورك (أ.ب)
جانب من اجتماع سابق لوزيري خارجية إيران وإميركا ظريف وكيري في نيويورك (أ.ب)
TT

تحقيق سويسري ـ نمساوي حول تجسس مجهول على مفاوضات «النووي» الإيراني

جانب من اجتماع سابق لوزيري خارجية إيران وإميركا ظريف وكيري في نيويورك (أ.ب)
جانب من اجتماع سابق لوزيري خارجية إيران وإميركا ظريف وكيري في نيويورك (أ.ب)

أعلنت السلطات السويسرية والنمساوية أمس أنها فتحت تحقيقات حول شبهات بالتجسس المعلوماتي في فنادق كانت تدور فيها مفاوضات حول الملف النووي الإيراني. فقد ذكرت النيابة العامة السويسرية أنها فتحت تحقيقا جزائيا ضد مجهول حول شبهات بالتجسس المعلوماتي في فنادق خلال المفاوضات النووية، وأنها «ضبطت معدات مخابراتية في إطار عملية تفتيش في 12 مايو (أيار) الماضي». كما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية كارل - هاينز غروندبوك أن «تحقيقات تجري» تتعلق خصوصا بقصر كوبور الذي عقدت فيه جلسات كثيرة من المفاوضات في فيينا.
وجاء الإعلان عن هذه التحقيقات غداة اكتشف باحثون أن فيروسا معلوماتيا استخدم للتجسس على المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني, ويشتبه بقوة في وقوف إسرائيل وراء ذلك. وقالت شركة الأمن المعلوماتي «كاسبرسكي لاب» التي يوجد مقرها في روسيا إنها اكتشفت هذا الفيروس المسمى «دوكو» في شبكتها الداخلية واعتبرت أنه استخدم للتجسس على المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في 2014 و2015.
وبدورها، نفت إسرائيل على لسان نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوفيلي، تورط بلادها في التجسس، مشيرة إلى أن المعلومات التي طرحت بهذا الشأن عارية من الصحة. وقالت حوتوفيلي لراديو الجيش الإسرائيلي: «التقارير الدولية التي تتحدث عن تورط إسرائيل في الأمر لا أساس لها من الصحة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.