طائرة أسرع من الصوت تقلل زمن رحلة نيويورك-لندن للنصف

صديقة للبيئة وتعمل بوقود مستدام 100 %

«أوفرتور» تعتبر أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» (إندبندنت)
«أوفرتور» تعتبر أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» (إندبندنت)
TT

طائرة أسرع من الصوت تقلل زمن رحلة نيويورك-لندن للنصف

«أوفرتور» تعتبر أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» (إندبندنت)
«أوفرتور» تعتبر أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» (إندبندنت)

يمكن لطائرة ركاب جديدة أن تغير سرعة السفر التجاري بفضل شركة مقرها دنفر بالولايات المتحدة.
«أوفرتور» هي أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» ويمكنها نقل 68 - 80 راكباً لمسافة تصل إلى 5 آلاف ميل تقريباً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
خضعت الطائرة الجديدة الصديقة للبيئة إلى 26 مليون ساعة من التصميم والاختبار، مما أدى إلى إنتاج طائرة أسرع من الصوت تعمل بوقود طيران مستدام بنسبة 100 في المائة.
وإحدى ميزات التصميم هذه هي المحركات الأربعة التي تساعد على موازنة وزن الطائرة ودرجة الحرارة. بفضل تصميم المحرك الأصغر، تعمل الطائرة أيضاً بشكل أكثر هدوءاً من الطائرات التجارية التقليدية.
https://twitter.com/boomaero/status/1550123135915085831?s=20&t=jW7VGlwwAly9aJYDQ0wv9A
وقالت «بوم سوبرسونيك» على موقعها على الإنترنت: «مع عدم وجود حواجز لاحقة ومحركات خالية من الضوضاء، ستندمج طريقة إقلاع (أوفرتور) مع أساطيل المسافات الطويلة الحالية، مما ينتج تجربة أكثر هدوءاً لكل من الركاب والمطارات».
كما تضع الشركة البيئة في قلب تصميمها وتريد تحقيق صافي صفر كربون بحلول عام 2025. وأوضحت: «يتم النظر في الأداء البيئي في جميع الجوانب، من التصميم والإنتاج إلى الطيران وإعادة التدوير».
وتابعت الشركة: «يعطي الفريق الهندسي الأولوية للدوران من خلال إعادة استخدام الأدوات وإعادة تدوير المكونات والاستفادة من تقنيات التصنيع المضافة التي تؤدي إلى تقليل النفايات -ومنتجات أخف وزنا وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود».
ويمكن للطائرة تخفيض وقت السفر من نيويورك إلى لندن من حوالي 7 ساعات على متن طائرة تقليدية، إلى حوالي 3 ساعات و30 دقيقة على متنها.
حتى الآن، أعرب عدد من شركات الطيران والقوات الجوية الأميركية عن اهتمامهم بشراء هذه الطائرات، مما يعني أن السفر الأسرع من الصوت قد يصبح قريباً القاعدة الجديدة.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.