بعد «الانتصار» على «كورونا»... كوريا الشمالية تدعو شعبها للبقاء حذرا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT

بعد «الانتصار» على «كورونا»... كوريا الشمالية تدعو شعبها للبقاء حذرا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)

حثت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، شعبها على عدم التخلي عن حذره من «كورونا»، بعد أن أعلنت انتصارها الأسبوع الماضي في معركتها ضد الجائحة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد عقد في الآونة الأخيرة اجتماعاً وطنياً، واستعرض وضع الفيروس، وأمر برفع «الحد الأقصى من تدابير الطوارئ لمكافحة الوباء» في البلاد، بعد ثلاثة أشهر من إبلاغ البلاد عن أول حالة إصابة مؤكدة، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء.

ودعت صحيفة «رودونج سينمون»، التابعة لحزب العمال الحاكم، الشعب الكوري الشمالي، إلى أن يضع في اعتباره أن تراخي حتى شخص واحد يمكن أن يؤدي إلى «وضع خطير» آخر في البلاد.
وقالت الصحيفة: «تحت القيادة الحكيمة للحزب، قضى شعبنا على الفيروس الخبيث الذي يرعب العالم خلال فترة قصيرة من الزمن وحقق النصر في معركة مكافحة الوباء، لكن خطر الإصابة لم يتم القضاء عليه ولم تنتهِ الحملة الوطنية الطارئة لمكافحة الوباء بعد».

ومنذ إعلان الانتصار على الفيروس، رفعت كوريا الشمالية فرض ارتداء قناع الوجه وخففت القيود المفروضة على مكافحة الفيروس في جميع أنحاء البلاد، باستثناء «مناطق الخطوط الأمامية والمدن والمقاطعات الحدودية».
وأعلنت بيونغ يانغ عن أول حالة إصابة بـ«كوفيد - 19» في 12 مايو (أيار)، بعد أن ادعت أنها خالية من فيروس «كورونا» لأكثر من عامين ونفذت عمليات إغلاق على مستوى البلاد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.