«أونر إكس 8 5 جي»: هاتف بمزايا عالية وسعر مناسب

شاشة منحنية من 4 جوانب ودعم لشبكات الجيل الخامس وبطارية تدوم لـ20 ساعة

شاشة منحنية من 4 جهات لمزيد من أناقة التصميم
شاشة منحنية من 4 جهات لمزيد من أناقة التصميم
TT

«أونر إكس 8 5 جي»: هاتف بمزايا عالية وسعر مناسب

شاشة منحنية من 4 جهات لمزيد من أناقة التصميم
شاشة منحنية من 4 جهات لمزيد من أناقة التصميم

لا تزال هواتف الفئة المتوسطة تقدم مستويات أداء عالية ومزايا مبهرة، في تصميم أنيق وأسعار مناسبة. ومن أحدث تلك الهواتف «أونر إكس 8 5 جي» Honor X8 5G الذي يدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات، ويقدم بطارية كبيرة وذاكرة عالية وسرعة شحن كبيرة، بسعر منخفض. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر أبرز مزاياه.
مزايا الهاتف
تصميم الهاتف أنيق وعصري، ويقدم أطرافا مسطحة وزوايا مستديرة من جميع الجهات، مع سهولة الإمساك به دون أن ينزلق من يد المستخدم. والهاتف منخفض السماكة ومتوافر في 3 ألوان هي الأسود والأزرق والفضي.
ويبلغ قطر الشاشة 6.5 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 1600x720 بكسل. ويستخدم الهاتف نظام كاميرات خلفيا ثلاثيا بدقة 48 و2 و2 ميغابكسل (للزوايا العريضة والقريبة وقياس العمق)، وكاميرا أمامية لالتقاط الصور الذاتية («سيلفي») بدقة 8 ميغابكسل.
وتستطيع بطارية الهاتف تشغيله لنحو 20 ساعة من مشاهدة عروض الفيديو عبر الإنترنت، أو لنحو 13 ساعة من اللعب بالألعاب الإلكترونية بشحنة واحدة، وهي تدعم تقنية الشحن السريع، بحيث يمكن شحن الهاتف لنحو 10 دقائق وتشغيل عروض الفيديو عبر الإنترنت لمدة 3 ساعات، الأمر الذي يجعله مريحا لجلسات اللعب المطولة أثناء التنقل ومشاهدة الفيديوهات.


أداء مرتفع وقدرات عالية بسعر معتدل

كما يدعم الهاتف تقنية «أونر رام توربو» Honor RAM Turbo التي تحول جزءا من سعة التخزين إلى ذاكرة العمل، مما يعني أنه يمكن زيادة ذاكرة العمل في الهاتف من 6 إلى 8 غيغابايت بهدف تقديم تجربة استخدام سلسة. وتتم هذه العملية بضغط التطبيقات التي تعمل في الخلفية وخفض تعرضها للإغلاق عند التبديل بين مجموعة كبيرة منها، مما يضمن إمكانية تشغيل الكثير من التطبيقات في الخلفية دون توقفها عن العمل، واستمرار تحديث محتواها.
مواصفات تقنية
ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 480 بلاس 5 جي» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 ونوى بسرعة 1.9 غيغاهرتز)، وهو يدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات ويقدم كفاءة كبيرة في استهلاك الطاقة. ويستخدم الهاتف 6 غيغابايت من الذاكرة للعمل، ويقدم 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ1024 غيغابايت (1 تيرابايت) إضافية من خلال وحدات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي إكس سي» MicroSDXC لتخزين نحو 10.600 أغنية أو 26.500 صورة.
كما يقدم الجهاز منفذا للسماعات الرأسية القياسية، ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5.1» والملاحة الجغرافية «جي بي إس» والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، إلى جانب تقديم مستشعر بصمة جانبي، وبطارية كبيرة بشحنة 5.000 ملي أمبير – ساعة يمكن شحنها بسرعة (بقدرة 22.5 واط). ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 11» ويدعم «خدمات غوغل للهاتف» GMS، وتبلغ سماكته 8.7 مليمتر ويبلغ وزنه 194 غراما، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال، ويبلغ سعره 949 ريالا سعوديا (نحو 253 دولاراً أميركيا) فقط.
مقارنة مع الهواتف
ولدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 13»، نجد أن «أونر إكس 8 5 جي» يتفوق في قطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ6.1 بوصة)، والمعالج (ثماني النوى مقارنة بسداسي النوى) والذاكرة (6 مقارنة بـ8 غيغابايت)، ودعم استخدام بطاقات الذاكرة الإضافية، ودقة الكاميرات الخلفية (48 و2 و2 مقارنة بـ12 و12 ميغابكسل)، وتقديم منفذ للسماعات الرأسية القياسية، وإصدار «بلوتوث» (5.1 مقارنة بـ5.0)، وتقديم مستشعر بصمة، وشحنة البطارية (5.000 مقارنة بـ3.240 ملي أمبير – ساعة).
ويتعادل الهاتفان في دعم استخدام شريحتي اتصال، بينما يتفوق «آيفون 13» في السماكة (7.8 مقارنة بـ8.7 مليمتر)، والوزن (174 مقارنة بـ194 غراما)، ودقة الشاشة (2532x1170 مقارنة بـ1600x720 بكسل)، وكثافتها (460 مقارنة بـ270 بكسل في البوصة)، والكاميرا الأمامية (12 مقارنة بـ8 ميغابكسل)، ودعم «واي فاي 6»، وسرعة الشحن (23 مقارنة بـ22.5).
أما لدى مقارنته مع «سامسونغ غالاكسي إم13 5 جي» Galaxy M13 5G الجديد، فيتفوق «أونر إكس 8 5 جي» في المعالج («سنابدراغون 480 بلاس 5 جي» مقارنة بـ«دايمنستي 700»)، والكاميرا الأمامية (8 مقارنة بـ5 ميغابكسل)، وإصدار «بلوتوث» (5.1 مقارنة بـ5.0)، ودعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، وسرعة الشحن (22.5 مقارنة بـ15 واط)، والسماكة (8.7 مقارنة بـ8.8 مليمتر)، والوزن (194 مقارنة بـ195 غراما).
ويتعادل الهاتفان في قطر الشاشة ودقتها وكثافتها، والذاكرة والسعة التخزينية المدمجة ودعم بطاقات الذاكرة الإضافية، وتقديم مستشعر بصمة، جانبي وشحنة البطارية، واستخدام شريحتي اتصال، بينما يتفوق «سامسونغ غالاكسي إم13 5 جي» في دقة الكاميرات الخلفية (50 و2 مقارنة بـ48 و2 و2 ميغابكسل)، ودعم عرض الصورة بتردد 90 هرتز.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).