محكمة في دونيتسك تتهم 5 أجانب بأنهم مرتزقة

3 منهم يواجهون الإعدام

جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
TT

محكمة في دونيتسك تتهم 5 أجانب بأنهم مرتزقة

جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام روسية، أن محكمة انفصالية مدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا اتهمت خمسة أجانب، أُسروا في معارك مع القوات الأوكرانية بأنهم مرتزقة، قائلة إن ثلاثة منهم قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وأفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، بأن البريطاني جون هاردينج والكرواتي فيوسلاف بريبج والسويدي ماتياس جوستافسون، الذين أُسروا في مدينة ماريوبول الساحلية ومحيطها، يواجهون احتمال معاقبتهم بالإعدام بموجب قوانين جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
كما وُجهت تهم إلى بريطانيين اثنين آخرين، هما ديلان هيلي وأندرو هيل، لكنهما لا يواجهان عقوبة الإعدام. وذكرت «تاس» أن المتهمين الخمسة دفعوا ببراءتهم من التهم الموجهة لهم.
ونقلت الوكالة عن القاضي قوله إن المحاكمة ستُستأنف في أوائل أكتوبر (تشرين الأول).
وفي يونيو (حزيران)، حكمت سلطات دونيتسك بالإعدام على بريطانيين اثنين ومغربي أُلقي القبض عليهم أثناء قتالهم في صفوف القوات الأوكرانية ضد روسيا بتهمة محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وبأنهم مرتزقة.
وترفض الحكومات الأجنبية التفاوض مع جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي واحدة من كيانين مدعومين من روسيا يسيطران على أجزاء من منطقة دونباس بشرق أوكرانيا منذ عام 2014، مشيرة إلى وضعهما المعترف به دولياً كجزء من أوكرانيا.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.