مان سيتي وآرسنال يضربان بالأربعة... ونيوكاسل ينتزع نقطة من ملعب برايتون

برنتفورد يسحق مانشستر يونايتد وقمة لندنية اليوم بين تشيلسي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي

آرسنال صعق ليستر سيتي برباعية أمس (أ.ف.ب)
آرسنال صعق ليستر سيتي برباعية أمس (أ.ف.ب)
TT

مان سيتي وآرسنال يضربان بالأربعة... ونيوكاسل ينتزع نقطة من ملعب برايتون

آرسنال صعق ليستر سيتي برباعية أمس (أ.ف.ب)
آرسنال صعق ليستر سيتي برباعية أمس (أ.ف.ب)

تابع مانشستر سيتي حامل اللقب بدايته القوية، وحقّق فوزاً عريضاً على حساب بورنموث 4-صفر، في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وانضم إليه في الصدارة آرسنال الفائز على ليستر سيتي دون متاعب 4-2 أمس السبت.
وتشارك سيتي وآرسنال صدارة ترتيب «بريميرليغ» بست نقاط بالعلامة الكاملة، مع أفضلية الأهداف لسيتي، بينما أهدر ليدز يونايتد فرصة الالتحاق بركب المتصدرين، بعد تعادله أمام ساوثهامبتون 2-2 ليخفق في تحقيق فوزه الثاني توالياً.وألحق برنتفورد الخسارة الثانية توالياً بمانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ بنتيجة قاسية قد تزيد من الضغوطات على الأخير الذي استلم قيادة الفريق بعد نهاية الموسم الماضي خلفا للالماني رالف رانغنيك.وبعد سقوطه في الاختبار الرسمي الأول على يد برايتون 1-2، واجه تن هاغ كابوساً آخر، إذ تلقى فريقه أربعة اهداف في 25 دقيقة فقط من الشوط الأول، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتناوب كل من بيليندا جوشوا داسيلفا (10) والدنماركي ماتياس يانسن (18) وبن مي (30) والفرنسي براين مبومو (35) على تسجيل الأهداف الأربعة وسط فرحة هيستيرية في ملعب غريفين بارك.
ورفع برنتفورد رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث، فيما بقي يونايتد من دون نقاط في ذيل الترتيب، في أسوأ بداية عرفها مدرب جديد للشياطين الحمر.

غوندوغان لاعب مانشستر سيتي يحتفل بهدفه في مرمى بورنموث (إ.ب.أ)

على ملعب الاتحاد، حقّق سيتي مع مدربه الإسباني بيب غوارديولا انتصاره الثاني من مباراتين، بعد فوزه في المرحلة الأولى على وستهام بهدفين، سجلهما الوافد الجديد النرويجي إرلينغ هالاند.
وسجّل لـ«سيتيزنس» كل من الألماني إلكاي غوندوغان (19)، والبلجيكي كيفن دي بروين (31)، وفيل فودن (37)، والكولومبي جيفرسون ليرما خطأً في مرماه (79).
وهيمن أصحاب الأرض بشكل مطلق على المواجهة بفضل السلاسة الهجومية؛ حيث نجح سيتي في تحويل فرصه إلى أهداف، فانتزع التقدم عن طريق غوندوغان الذي انفرد بالمرمى إثر تبادل تمريرات «وان تو» مع هالاند الذي واصل عروضه القوية، وحقّق تمريرته الحاسمة الأولى مع سيتي في الـ«بريميرليغ» (19).
وسرعان ما عزّز دي بروين المتألق من تقدم فريقه بهدف ثانٍ من تسديدة بيسراه، إثر تمريرة من زميله فودن (31).
وردّ دي بروين الجميل إلى فودن المنطلق بسرعة في عمق المنطقة، ومرّر له كرة رائعة على طبق من فضة، لم يتردد الأخير في إيداعها داخل الشباك (37).
وهدأ إيقاع المباراة قليلاً في الشوط الثاني؛ لكن حافظ سيتي على أفضليته الواضحة وسط تكتل بورنموث في الدفاع، سعياً إلى تفادي تلقي شباكه المزيد من الأهداف.
ولم يتمكن سيتي من دكّ مرمى خصمه في الشوط الثاني حتى الدقيقة 79، عندما حاول البرتغالي جواو كانسيلو التمرير على الجهة اليسرى من المرمى، لترتد الكرة من قدم ليرما مباشرة داخل مرمى فريقه (79).
وفي ملعب الإمارات، قاد البرازيلي غابريال جيزوس آرسنال إلى مواصلة بدايته القوية هذا الموسم، بفوزه على حساب ليستر 4-2.
وسجّل جيزوس هدفي فريقه في الشوط الأول (23 و35)، محرزاً أول أهدافه الرسمية منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني، قادماً من مانشستر سيتي خلال الصيف، بينما أضاف السويسري غرانيت تشاكا الهدف الثالث (55) بعدما كان الفرنسي ويليام صاليبا قد قلّص النتيجة لليستر، بعدما سجّل هدفاً في مرمى فريقه (53).

مشاجرة بين لاعبين من نيوكاسل وبرايتون في المواجهة التي انتهت سلبية (رويترز)

وبعدما قلّص جيمس ماديسون النتيجة مرة أخرى لليستر (74)، قضى على آماله آرسنال سريعاً بهدف للبرازيلي غابريال مارتينيلي الذي سجّل هدفه الثاني هذا الموسم (75).
ورفع آرسنال رصيده إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب بالتساوي مع سيتي، بينما يملك ليستر في رصيده نقطة يتيمة عقب تعادله في المرحلة الأولى أمام برنتفورد 2-2، في بداية مخيّبة لبطل عام 2016.
وألحق أستون فيلا بضيفه إيفرتون خسارته الثانية توالياً في الدوري، بفوزه عليه 2-1.
سجّل لأستون فيلا داني إينغز (31)، والأرجنتيني إميليانو بوينديا (86)، بينما سجّل لإيفرتون الفرنسي لوكاس ديني عن طريق الخطأ (87).
وحقق أستون فيلا مع مدربه لاعب وسط ليفربول والدولي السابق ستيفن جيرارد، فوزه الأوّل هذا الموسم، بعد خسارته أمام بورنموث بهدفين نظيفين في باكورة المراحل.
في المقابل، مُني إيفرتون الذي كافح الموسم الماضي لتفادي الهبوط في المرحلة الأخيرة، بقيادة لاعب تشيلسي وزميل جيرارد في منتخب «الأسود الثلاثة» السابق فرانك لامبارد، بخسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام تشيلسي صفر-1 افتتاحاً.
وخرج نيوكاسل بنقطة من ملعب مضيفه برايتون، بعد التعادل بينهما صفر-صفر.
وكان سبق أن هزم نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو نظيره نوتنغهام فورست الصاعد حديثاً 2-صفر، في المرحلة الأولى.
كما انتهت مباراة ولفرهامبتون وفولهام بالتعادل السلبي.
وتستكمل المنافسات اليوم الأحد، بلقاءي نوتنغهام فوريست مع وستهام، وتشيلسي مع توتنهام، وتختتم الاثنين بمواجهة ليفربول أمام كريستال بالاس.


مقالات ذات صلة

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».