«مهرجان أدنبرة»... أسماء كبيرة وقضايا حية

إيان ماكيلين وألان كامينغ استحوذا على شباك التذاكر

نعيمة صوالح وفيون لونغسيغ وآنا هيلي وفيونا بيل في مسرحية «العودة الأخيرة»
نعيمة صوالح وفيون لونغسيغ وآنا هيلي وفيونا بيل في مسرحية «العودة الأخيرة»
TT

«مهرجان أدنبرة»... أسماء كبيرة وقضايا حية

نعيمة صوالح وفيون لونغسيغ وآنا هيلي وفيونا بيل في مسرحية «العودة الأخيرة»
نعيمة صوالح وفيون لونغسيغ وآنا هيلي وفيونا بيل في مسرحية «العودة الأخيرة»

تركت بعض الأسماء الكبيرة بصمتها الشهر الحالي، في أدنبرة، حيث يشهد المهرجان الدولي وموجة الرواج المسرحية الصاخبة، تسارعاً كبيراً عقب سلسلة من الأوبئة التي هدأت نوعاً ما منذ العام الماضي. وقد أثبت إيان ماكيلين وألان كامينغ قدرة هاتين الشخصيتين على الاستحواذ على شباك التذاكر، ولكل منهما قدمه الراسخة في مجال الرقص الذي ينقل المسارات المهنية المستقرة إلى اتجاهات جديدة.
هنا أيضاً، هناك حالة من التفوق بين المواهب الأقل شهرة. لكن لا أحد ينكر الجاذبية الكبيرة لماكيلين (83 عاماً)، وهو إلى حد كبير متفرد بين جيله من الممثلين البريطانيين الذين لا يزالون على خشبة المسرح. منحنا في العام الماضي عرضاً أنيقاً ورشيقاً ومتحدياً للتقدم في السن، ولفترة طويلة معتبرة، من مسرحية «هاملت». ويعيد النظر خلال الشهر الحالي في النص المقدس نفسه، في مزيج مدته 65 دقيقة من الرقص والعرض المسرحي، في لمحة فنية عادية، ولكن يسهل على الجمهور ملاحظتها.
الأداء الذي ابتكره ماكيلين رفقة مصمم الرقصات الدنماركي بيتر شاوفوس، يشهد الفنان الشكسبيري المخضرم وهو ينقل مقتطفات من النص في مراوغته العميقة المألوفة، أما باقي الفنانين فهم راقصون، ينتمي الكثير منهم إلى «باليه مهرجان أدنبرة»، الذي يديره شاوفوس. ويشمل العرض شخصية أوفيليا (من أداء كاتي روز التعبيري)، وهي تنقض على أرضية المسرح في حزن، مع قفزات «روسنكرانتز» و«غلدينسترن» الموجزة في المشهد الخلفي، مع الراقص الكاريزمي الرائع يوهان كريستنسن، الذي يتلوى متعذباً مثل هاملت في شبابه، يقدم هو وماكيلين جوانب مزدوجة من النفسية الممزقة. ويستكمل لوك شاوفوس، ابن مصمم الرقصات، مثلث الأداء المركزي مثل نموذج هوراشيو الوسيم في نزهة زخرفية يمكن متابعتها بالتأكيد، لكنها لا تجري بعمق كبير.
يستحوذ الممثل الاسكوتلندي ألان كومينغ، الحائز على «جائزة توني»، على خشبة المسرح بالكامل في مسرحية «برن»، وهي عبارة عن الدخول الرسمي إلى المهرجان، بالتزامن مع المسرح الوطني الاسكوتلندي، الذي يسافر الشهر المقبل إلى مسرح جويس في نيويورك. إنها لوحة تعبيرية بالكلمات والحركة لشاعر القرن الثامن عشر روبرت برنز، الشاعر الوطني الاسكوتلندي.
ماذا لو كان بيرنز في السابعة والثلاثين من عمره عندما مات، أي أصغر بعشرين عاماً من كامينغ الآن؟ يجلب الممثل المتقلب إلى هذه المهمة أداءً بدنياً رشيقاً ومتميزاً يُخفي وراءه سنوات عمره، بينما تحسب الساعة الرقمية مرور الوقت في حياة برنز الموجزة للغاية. يقرن العرض بين مختلف العناصر المرئية الجذابة (توزيع الإضاءة لتيم لوتكين كان عاصفاً بصورة مناسبة)، مع وثبات عبر أبيات برنز الشعرية. لقد تُركنا في النهاية مع عزف جميل لأغنية «أولد لانغ ساين - أو نشيد الوداع»، من أمام ستارة المسرح، اللحن التقليدي في ليلة رأس السنة، الذي ألف كلماته الشاعر الاسكوتلندي روبرت برنز.

إيرين آلان ومايكل ديلان في مسرحية «وولف»

كذلك عولجت التيمات المعاصرة في مهرجان أدنبرة، حتى وإن تخير مشاهير العام الحالي التطلع إلى الماضي. تتناول مسرحية «سيلك وورم»، التي تُعرض في مسرح روكسي، قصة امرأتين من نيجيريا تعيشان في غلاسكو، وتطلبان اللجوء إلى بريطانيا على أساس ميولهما الجنسية المثلية.
كالفن (مايكل ديلان)، المهووس بسيارته في مسرحية «ويلف» من تأليف جيمس لي، يدخل في مرحلة إنهاء العلاقة عندما نلتقي به في صدارة المسرحية. قصته، كما يخبرنا في البداية، تشمل الحب، والخسارة، والراحة التي حصل عليها في السيارة المستعملة الحاملة للقب، «فولكس فاغن بولو»، التي أصبح يعتز به وكأنها شخص حقيقي. تُعرض المسرحية في مسرح «ترافيرس»، الذي دائماً ما يكون وجهة موثوقة للمهرجان، ومن إخراج غاريث نيكولز، المخرج الفني للمسرح. والممثلة الثالثة، إيرين آلان، هي صوت العقل، تعمل معالجة لمشاكل تعدد الشركاء العاطفيين. كانت قصة المسرحية مفاجأة في الحادية عشرة صباحاً، إذ تختلف أوقات الأداء على مدار فترة العرض، ولكن مسرحية «ويلف» مثيرة للاهتمام بشكل كبير مهما كان الوقت من اليوم، ومؤثرة للغاية كذلك.
الهفوات الجنسية في «بوريس الثالث»، في فناء بليزانس، تشير إلى رئيس وزراء بريطانيا. الكوميديا المفرطة في التوسع التي ألفها الكاتب آدم ميغيدو، تضع المراهق بوريس جونسون في صدارة الأعمال الدرامية من إنتاج «ريتشارد الثالث» في إيتون، إحدى المدارس الداخلية النخبوية في بريطانيا. وقع العرض المضطرب، أو ربما لم يقع، نظراً لأن والد جونسون يتذكر أن مسرحية شكسبير الحقيقية كانت «ريتشارد الثاني»، مع ممثل رئيسي، في هذه الرواية كان عازماً على أمور أخرى أكثر من رغبته في تعلم دروسه.
تحاول مسرحية «ميغيدو» أن تربط شخصية جونسون الساحرة والمتآمرة والمحكوم عليها بالفشل، وما إذا كان قد مثل على خشبة المسرح، مع شخصية الزعيم الذي حُقق معه مراراً وتكراراً بسبب المخاتلة والخداع. في حين أن المسرحية تستحق المشاهدة بشكل أساسي بسبب أداء هاري كيرشاو المثالي في الدور الرئيسي، إلا أن النص لا يزال يبدو كمسودة أولية هشة.
كان لدي وقت أفضل بكثير، في عرض سونيا كيلي الرائع «العودة الأخيرة»، من أفضل العروض السبعة التي حضرتها في نهاية الأسبوع الماضي. كذلك في مسرح «ترافيرس»، كان هذا العمل على مسرح «غالواي»، من إخراج سارة جويس، يجمع مجموعة مختلفة من الشخصيات، كلها تطالب بالدخول بأي ثمن إلى العرض النهائي المستنفدة تذاكره لمشاهدة المسرحية الخيالية الرائعة.
ولا يشكل المد والجزر الطويل في قائمة الانتظار، أهمية كبيرة لبائعة التذاكر آنا هيلي، التي تكرر كلامها بأنه لا توجد مقاعد باقية، فيزداد المشاهدون المحتملون أكثر انقساماً. فقد حاول الأكاديمي الساخط البالغ من العمر 60 عاماً (بوسكو هوغان)، 36 مرة أن ينجح في مشاهدة العرض، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، لأنه يعاني من حالة خاصة من انفلات الأعصاب، وهذا العرض هو فرصته الأخيرة. ومن بين أولئك الذين يحاولون الالتحاق، هناك جندي أميركي (فيون أو لونغسيغ) الذي أنهكته الحرب، ويريد فقط أن ترتاح قدميه بعد صدمة الحرب، وأقرب ما يقال عن ذلك، السيدة الاسكوتلندية المشاكسة (فيونا بل)، التي تعرض الوجبات المحلية الخفيفة على الشخصيات الأخرى بينما تناور للحصول على موضع في الأمام.
تضم قائمة الطامحين أيضاً، امرأة صومالية صامتة، نعيمة صوالح التي عبرت القارات، كما اكتشفنا، للوصول إلى المسرح، التي تُنهي لفتتها الأخيرة المسرحية بملاحظة مؤثرة بصورة غير متوقعة. الفوضى، كما توحي مسرحية «العودة الأخيرة»، تكمن في الانتظار في كل مكان، لكن هناك أيضاً الإنسانية والعطف، إذا كنا محظوظين بالقدر الكافي لتجربتها، فضلاً عن هذه المسرحية.

- خدمة: «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلق الحفل الاستثنائي بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقار العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية لتكريم الراحل، وأوبريت غنائياً انضمّ إليه فيه فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

وضمن فئة «الموسيقى»، فاز راكان آل ساعد بجائزة «الوجه الجديد المفضَّل».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.