بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

خسائر سنوية بمئات ملايين الدولارات جراء الكارثة الطبيعية

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون
TT

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

قال مسؤولون يوم أمس (الاربعاء)، ان فرق الاطفاء تسعى للسيطرة على 25 حريقا أثارها البرق في ارجاء اوريغون؛ في اشارة الى ان موسم حرائق الغابات في تلك الولاية الأميركية التي يضربها الجفاف بدأ قبل أكثر من شهر من موعده التقليدي.
وقالت قوة مهام خاصة إن أكبر تلك الحرائق يمتد على مساحة 90 فدانا، وأن معظمها في جنوب غرب وجنوب وسط اوريغون. وأصدرت الهيئة الوطنية للارصاد الجوية "تحذيرا باللون الاحمر" لمنطقة شرق اوريغون، قائلة ان انخفاض الرطوبة ورياحا قوية قد يتسببا في مزيد من الحرائق.
كما دفعت الحرائق مسؤولين في الولاية الي التحذير من ان الجفاف وانحسار الجليد على القمم الجبلية قد يؤديان الى موسم حرائق اكثر تدميرا من العام الماضي الذي شهدت فيه اوريغون عددا قياسيا من الحرائق.
من جانبه، قال متحدث باسم مكتب عمليات ادارة الاراضي، إن الولاية لا تشهد في العادة مثل هذه الخطر المرتفع للحرائق قبل اغسطس (اب).
وثلثا كتلة الأرض في اوريون تحت حالة طوارئ، بسبب الجفاف أعلنها حاكم الولاية. وفي العام الماضي عندما كان الجفاف أقل حدة تسببت حرائق الغابات في خسائر للولاية بقيمة 280 مليون دولار واحتراق 847 ألف فدان.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».