بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

خسائر سنوية بمئات ملايين الدولارات جراء الكارثة الطبيعية

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون
TT

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

قال مسؤولون يوم أمس (الاربعاء)، ان فرق الاطفاء تسعى للسيطرة على 25 حريقا أثارها البرق في ارجاء اوريغون؛ في اشارة الى ان موسم حرائق الغابات في تلك الولاية الأميركية التي يضربها الجفاف بدأ قبل أكثر من شهر من موعده التقليدي.
وقالت قوة مهام خاصة إن أكبر تلك الحرائق يمتد على مساحة 90 فدانا، وأن معظمها في جنوب غرب وجنوب وسط اوريغون. وأصدرت الهيئة الوطنية للارصاد الجوية "تحذيرا باللون الاحمر" لمنطقة شرق اوريغون، قائلة ان انخفاض الرطوبة ورياحا قوية قد يتسببا في مزيد من الحرائق.
كما دفعت الحرائق مسؤولين في الولاية الي التحذير من ان الجفاف وانحسار الجليد على القمم الجبلية قد يؤديان الى موسم حرائق اكثر تدميرا من العام الماضي الذي شهدت فيه اوريغون عددا قياسيا من الحرائق.
من جانبه، قال متحدث باسم مكتب عمليات ادارة الاراضي، إن الولاية لا تشهد في العادة مثل هذه الخطر المرتفع للحرائق قبل اغسطس (اب).
وثلثا كتلة الأرض في اوريون تحت حالة طوارئ، بسبب الجفاف أعلنها حاكم الولاية. وفي العام الماضي عندما كان الجفاف أقل حدة تسببت حرائق الغابات في خسائر للولاية بقيمة 280 مليون دولار واحتراق 847 ألف فدان.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.