بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

خسائر سنوية بمئات ملايين الدولارات جراء الكارثة الطبيعية

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون
TT

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

بداية مبكرة لموسم حرائق الغابات بولاية أوريغون

قال مسؤولون يوم أمس (الاربعاء)، ان فرق الاطفاء تسعى للسيطرة على 25 حريقا أثارها البرق في ارجاء اوريغون؛ في اشارة الى ان موسم حرائق الغابات في تلك الولاية الأميركية التي يضربها الجفاف بدأ قبل أكثر من شهر من موعده التقليدي.
وقالت قوة مهام خاصة إن أكبر تلك الحرائق يمتد على مساحة 90 فدانا، وأن معظمها في جنوب غرب وجنوب وسط اوريغون. وأصدرت الهيئة الوطنية للارصاد الجوية "تحذيرا باللون الاحمر" لمنطقة شرق اوريغون، قائلة ان انخفاض الرطوبة ورياحا قوية قد يتسببا في مزيد من الحرائق.
كما دفعت الحرائق مسؤولين في الولاية الي التحذير من ان الجفاف وانحسار الجليد على القمم الجبلية قد يؤديان الى موسم حرائق اكثر تدميرا من العام الماضي الذي شهدت فيه اوريغون عددا قياسيا من الحرائق.
من جانبه، قال متحدث باسم مكتب عمليات ادارة الاراضي، إن الولاية لا تشهد في العادة مثل هذه الخطر المرتفع للحرائق قبل اغسطس (اب).
وثلثا كتلة الأرض في اوريون تحت حالة طوارئ، بسبب الجفاف أعلنها حاكم الولاية. وفي العام الماضي عندما كان الجفاف أقل حدة تسببت حرائق الغابات في خسائر للولاية بقيمة 280 مليون دولار واحتراق 847 ألف فدان.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.