سياح يحتجون على تعليق بيع تذاكر الدخول إلى قلعة «ماتشو بيتشو» في البيرو

سياح ومرشدون سياحيون أمام قلعة أغواس كاليينتس (أ.ف.ب)
سياح ومرشدون سياحيون أمام قلعة أغواس كاليينتس (أ.ف.ب)
TT

سياح يحتجون على تعليق بيع تذاكر الدخول إلى قلعة «ماتشو بيتشو» في البيرو

سياح ومرشدون سياحيون أمام قلعة أغواس كاليينتس (أ.ف.ب)
سياح ومرشدون سياحيون أمام قلعة أغواس كاليينتس (أ.ف.ب)

أثار تعليق بيع تذاكر الدخول إلى القلعة الشهيرة التي تعود إلى زمن حضارة الإنكا في ماتشو بيتشو جنوب شرقي البيرو، الجمعة غضب التجار وتسبب كذلك في إطلاق احتجاجات من السياح، على ما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية كان في الموقع.
واندلعت الاحتجاجات في المنطقة المحيطة بالقلعة وكذلك في ماتشو بيتشو المعروفة باسمها السابق أغواس كاليينتس.
وقال إسرائيل غونزاليس ريسو، وهو سائح مكسيكي، للوكالة «اشتريت تذكرة (قطار) من إنكا رايل لتمضية يوم في القلعة مع مرشد سياحي، حتى إننا دفعنا مبلغاً إضافياً لكي تنقلنا حافلة إلى ماتشو بيتشو حيث توجد القلعة، لكنّ القائمين على المعلم السياحي لم يسمحوا لنا بالدخول لعدم حيازتنا تذكرة دخول إليه».
وأضاف بغضب إنّ «ما تعرضنا له هو احتيال»، مشيراً إلى أنه دفع 65 دولاراً مقابل الحصول على تذكرة القطار الذي نقله من أولانتايتامبو الواقعة على مسافة نحو 148 كيلومتراً من الموقع.
وأعرب التجار في المنطقة بدورهم عن استيائهم مما حصل، فيما أعاق العشرات منهم خط السكة الحديد لمنع حركة القطارات، وطالبوا وزارة الثقافة باستئناف بيع التذاكر لإنعاش الاقتصاد المحلي.
إلا أن السلطات لم تقدم أي تفسير بشأن قرار تعليق بيع التذاكر الذي اتُخذ الجمعة. ويخضع بيع تذاكر الدخول إلى هذه القلعة لنظام محاصصة.
ونتيجة الاحتجاجات، أعلنت وزارة الثقافة قرارها باستئناف بيع التذاكر ضمن القدرة الاستيعابية المُحددة للقلعة بهدف حماية التراث الأثري.
وكانت اندلعت احتجاجات أولى قبل حوالي أسبوعين بسبب النقص في تذاكر زيارة هذا المعلم السياحي.
وكانت القلعة تستقبل قبل إثارة الاحتجاجات حوالي 4000 شخص يومياً. وفي نهاية يوليو (تموز)، وافقت وزارة الثقافة على رفع هذا العدد الاستيعابي إلى 5000 شخص في اليوم.
وتبعد ماتشو بيتشو 110 كيلومترات عن كوسكو، وهي عاصمة إمبراطورية الإنكا السابقة، وتولى بناءها الإمبراطور باتشاكوتيك في القرن الخامس عشر.
وأُدرجت ماتشو بيتشو على لائحة التراث العالمي لليونسكو سنة 1983.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أكَّدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في اجتماعها بمدينة العقبة الأردنية، أمس، الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الانتقالية، واحترام إرادته وخيارته، داعية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جديدة «جامعة».

وشدَّد البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

في غضون ذلك، قال أحمد الشرع، زعيم «هيئة تحرير الشام»، إنَّ جماعته ليست بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل، عادّاً أنَّ «التذرعات التي كانت تستخدمها إسرائيل قد انتهت»، بحسب ما أورد تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». أمَّا «وكالة الصحافة الفرنسية» فنقلت عنه قوله: «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وقال الشرع في مقابلة بثها التلفزيون السوري: «لقد تجاوز الإسرائيليون قواعدَ الاشتباك»، في إشارة إلى الغارات المستمرة منذ أيام التي دمَّرت قواعد وأسلحة للجيش السوري المنهار.

وجاء كلامه فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنَّ بلاده أقامت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام»، في الوقت الذي أعادت فيه تركيا فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من 12 عاماً من إغلاقها.