كأس العالم 2022: المنتخب المغربي ينفصل عن مدربه خليلودجيتش «بالتراضي»

خليلودجيتش في مباراة للمغرب خلال كأس أفريقيا للأمم في الكاميرون (رويترز)
خليلودجيتش في مباراة للمغرب خلال كأس أفريقيا للأمم في الكاميرون (رويترز)
TT

كأس العالم 2022: المنتخب المغربي ينفصل عن مدربه خليلودجيتش «بالتراضي»

خليلودجيتش في مباراة للمغرب خلال كأس أفريقيا للأمم في الكاميرون (رويترز)
خليلودجيتش في مباراة للمغرب خلال كأس أفريقيا للأمم في الكاميرون (رويترز)

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الخميس انفصاله «بالتراضي» عن مدرب أسود الأطلس البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش، وذلك قبل قرابة ثلاثة أشهر من انطلاق مونديال قطر 2022.
وقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بيان إنّ هذا القرار جاء بالنظر للاختلافات وتباين الرؤى حول الطريقة المثلى لتهيؤ المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات المونديال.
ولم يشر البيان إلى هوية المدرب الذي سيخلف خليلودجيتش، مؤكداً أنّ الاتحاد «سيوفّر جميع الوسائل والإمكانيات للتهيؤ الجيد للمنتخب الوطني في أفق مشاركته في نهائيات كأس العالم».
وأعرب عن «الشكر الجزيل لما قدّمه المدرّب السيد وحيد خليلودجيتش خلال الفترة التي أشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني، في مقدمتها التأهّل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة».
ونجح المدرب المخضرم في قيادة منتخب المغرب للتأهل إلى مونديال قطر 2022. حيث يواجه كلّاً من بلجيكا وكرواتيا وكندا، غير أنّه دخل في خلاف مع الاتحاد المغربي بسبب رفضه استدعاء مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش لأسباب انضباطية.
وتضاربت التصريحات بين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع وخليلودجيتش حول الموضوع، فكلّما خرج الأول للتأكيد على عودة نجم تشلسي يرد البوسني متشبثاً بقرار الاستبعاد.
وظل رحيله موضوع شائعات متواترة في وسائل الإعلام المحلية خلال الأشهر الأخيرة، مع الإشارة إلى احتمال تعويضه بالمدرب السابق لنادي الوداد البيضاوي وليد الركراكي.
كما تعرّض خليلودجيتش الذي بدأ مشواره مع المغرب صيف 2019. لانتقادات من طرف وسائل إعلام محلية بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، خصوصاً بعد فشله في الذهاب بعيداً في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الكاميرون أوائل العام الماضي، حيث انتهى مشوار المنتخب عند ربع النهائي على يد مصر (1 - 2 بعد التمديد).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».