الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

إنتاج الشرق الأوسط بلغ مستوى قياسيا عند 28.6 مليون برميل

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014
TT

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

أصبحت الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للنفط في العالم العام الماضي لتتجاوز بذلك إنتاج كل من السعودية وروسيا.
وأفادت شركة «بريتش بتروليوم» العملاقة المعروفة باسم «بي بي» في تقرير المراجعة السنوية لإحصاءات الطاقة العالمية، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، بأن الولايات المتحدة أنتجت في 2014 نحو 11.64 مليون برميل يوميًا من النفط، متجاوزة السعودية للمرة الأولى منذ عام 1992. وكانت السعودية أنتجت في ذلك العام نحو 11.51 مليون برميل يوميًا تلتها روسيا بنحو 10.8 مليون برميل يوميًا.
وتحدث التقرير كذلك عن منطقة الشرق الأوسط، التي ارتفع إنتاجها في العام الماضي إلى مستوى قياسي عند 28.6 مليون برميل يوميًا بزيادة قدرها 360 ألف برميل يوميًا عن العام الذي سبقه، وذلك بفضل زيادة إنتاج السعودية إلى جانب العراق، الذي أنتج 3.3 مليون برميل يوميًا في مستوى يعد الأعلى منذ عام 1979.

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.