طهران: مقتل السعوديين في تسرب مبيد «غير متعمد»

طهران: مقتل  السعوديين في تسرب مبيد «غير متعمد»
TT

طهران: مقتل السعوديين في تسرب مبيد «غير متعمد»

طهران: مقتل  السعوديين في تسرب مبيد «غير متعمد»

قالت طهران أمس إن حادث تسمم 33 سائحًا سعوديًا ووفاة 4 منهم في فندق بمدينة مشهد شمال إيران، «غير متعمد»، وذلك بخلاف ما كان لمح إليه وزير الصحة الإيراني سيد حسن هاشمي في وقت سابق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن حسين ذو الفقاري، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، قوله إن «حادث تسمم الزوار السعوديين لم يكن متعمدا، وإنما وقع نتيجة إهمال وجهل في استخدام مبيدات حشرية محظورة».
وفي حين قال المسؤول الإيراني إن جهاز القضاء في بلاده تدخل في القضية بشكل حازم، أكد أن «مدير الفندق يتحمل مسؤولية هذا الإهمال».
وقال ذو الفقاري: «سنقدم تقريرًا كاملاً بشأن نتائج هذه القضية إلى رئيس الجمهورية (حسن روحاني)، كما اتخذ القرار اليوم (أمس) بأن يتم إعلام المسؤولين المعنيين في السعودية عن طريق وزارة الخارجية بنتائج الدراسات المرفقة بالوثائق».
بدورها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم عن أسفها للحادث، وقالت: «نأسف لما حدث، ونقدم تعازينا الحارة للعائلات التي فقدت أقرباء لها».

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».