خلاف بين سيول وبكين حول نظام «ثاد» الصاروخي

نظام الدرع الصاروخي الأميركي (ثاد) في مدينة سوينغجو الكورية الجنوبية (رويترز)
نظام الدرع الصاروخي الأميركي (ثاد) في مدينة سوينغجو الكورية الجنوبية (رويترز)
TT

خلاف بين سيول وبكين حول نظام «ثاد» الصاروخي

نظام الدرع الصاروخي الأميركي (ثاد) في مدينة سوينغجو الكورية الجنوبية (رويترز)
نظام الدرع الصاروخي الأميركي (ثاد) في مدينة سوينغجو الكورية الجنوبية (رويترز)

شب خلاف بين الصين وكوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، بسبب نظام الدرع الصاروخي الأميركي (ثاد)، مما يهدد جهود الحكومة الجديدة في سيول للتغلب على الخلافات الأمنية المستمرة منذ فترة طويلة بين البلدين. وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية في إفادة، اليوم، إن النظام المتمركز في البلاد هو وسيلة للدفاع عن النفس، وذلك بعد أن طلبت بكين من سيول عدم نشر بطاريات إضافية والحد من استخدام البطاريات الحالية.
وتعهد الرئيس يون سوك يول، الذي يرى النظام ضرورياً لمواجهة صواريخ كوريا الشمالية، بالتخلي عن تعهدات الحكومة السابقة بعدم نشر المزيد من بطاريات نظام «ثاد» أو المشاركة في نظام عالمي للدرع الصاروخي بقيادة الولايات المتحدة أو تشكيل تحالف عسكري ثلاثي يضم اليابان.
وبحث وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ونظيره الصيني وانغ يي خلال اجتماع، أول من أمس، سبل استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية واستئناف الصادرات الثقافية إلى الصين.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الصيني في إفادة صحافية، أمس، إن نشر نظام (ثاد) في كوريا الجنوبية «يقوض المصالح الأمنية الاستراتيجية للصين».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».