«السبع» تطالب روسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية إلى أوكرانيا

محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
TT
20

«السبع» تطالب روسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية إلى أوكرانيا

محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)

دعا وزراء خارجية مجموعة دول السبع لأكبر اقتصادات عالمية، أمس (الأربعاء)، روسيا إلى تسليم السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى أوكرانيا على الفور.
وقال وزراء الخارجية في بيان صدر في ألمانيا: «يتعين على روسيا الاتحادية سحب قواتها على الفور من داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، وأن تحترم أراضي أوكرانيا وسيادتها».
وأضاف البيان: «نطالب روسيا بتسليم السيطرة الكاملة على الفور لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى مالكها السيادي الشرعي، أوكرانيا، وكذلك جميع المنشآت النووية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً للحفاظ على أمان وسلامة عملياتها».
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم (الخميس)، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الموقف حول محطة زابوريجيا النووية، وذلك بعد تحذير من «خطر كارثة نووية» بسبب تعرّض المحطة لهجمات متواصلة، تبادل الطرفان الروسي والأوكراني تحميل المسؤولية للآخر عنها.
وحث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس (الأربعاء)، الجانبين على ممارسة ضبط النفس، محذّراً من «خطر حقيقي جداً لحدوث كارثة نووية»، فيما طالب وزراء خارجية «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى، روسيا بإعادة السيطرة على المحطة إلى أوكرانيا فوراً، وهو أمر يبدو من غير المرجح أن تقْدم عليه موسكو.



البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة

0 seconds of 26 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:26
00:26
 
TT
20

البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت (أ.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت (أ.ب)

رد البيت الأبيض، الاثنين، على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي رافائيل غلوكسمان الذي طلب في نهاية الأسبوع من الأميركيين «أن يعيدوا تمثال الحرية»، مؤكداً أن «الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها».

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: «بفضل الولايات المتحدة دون سواها، فإن الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم، وينبغي تالياً أن يكونوا ممتنين جداً لبلدنا العظيم»، واصفة غلوكسمان بأنه «سياسي فرنسي صغير غير معروف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وطالب غلوكسمان الولايات المتحدة بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا، مشيراً إلى أن أميركا لم تعد جديرة بهذا النصب التذكاري الذي كان هدية من فرنسا قبل ما يقرب من 140 عاماً.

وقال في خطاب ألقاه هذا الأسبوع إن بعض الأميركيين «اختاروا الانضمام إلى الطغاة» بما يعكس موجات الصدمة الواسعة التي أحدثتها «التحولات الزلزالية» للرئيس الأميركي دونالد ترمب في السياسة الخارجية والداخلية في فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأضاف غلوكسمان، متحدثاً يوم الأحد إلى أنصار حزبه «بابليك بليس» أو «مكان عام» الذين رحبوا بحديثه: «أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد كان هديتنا لكم. ولكن يبدو أنكم تحتقرونه... سيكون سعيداً هنا معنا».

وأشار أيضاً إلى أن فرنسا «تسعد» باستقبال أفضل الباحثين الأميركيين إذا قررت واشنطن التخلي عنهم وطردهم، في إشارة إلى سياسات إدارة ترمب التي أدت إلى فصل مئات الموظفين الحكوميين وخفض التمويل المخصص للأبحاث الصحية والمناخية.