رد الإيفواري جاك أنوما، العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتهامات التي أطلقتها فيدرا الماجد، العضوة السابقة بلجنة ملف قطر لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2022 والتي زعمت أن ثلاثة أفارقة نالوا رشوة قيمتها 5.1 مليون دولار من أجل التصويت للملف القطري.
وكان الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا عن قارة أفريقيا هم رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو والنيجيري آموس أدامو بالإضافة إلى أنوما ذاته.
وقال أنوما، في مقابلة من راديو فرنسا، إنه لم يحدث شيء كهذا على الإطلاق وشدد على أنه لم يلتق فيدرا الماجد كما زعمت ولا يعرفها إطلاقا، ووصف اتهاماتها بأنها عارية من الصحة، مؤكدا أنه لم يكن حتى في أنغولا عندما زعمت فيدرا بأنه تسلم الرشوة.
وأوضح: «هنالك شخص (فيدرا الماجد) ظهر على التلفاز في الصباح وقرر أن يقول إن ثلاثة أفارقة أنا من بينهم أخذوا رشوة تقدر بـ5.1 مليون دولار لمنح أصواتهم إلى قطر دون أي دليل على ذلك. لن أتكلم عن حياتو أو أدامو بل سأتكلم عن نفسي هذه ليست المرة الأولى التي تدعي بها فيدرا الماجد مثل هذه الادعاءات».
وأضاف: «أكرر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام، وسبق أن أطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنجليزي، وبعدها تراجعت عن ادعاءاتها وطلبت عدم رفع قضية عليها وأنا استجبت لهذا الطلب، لكن بعد بضعة أشهر، أدلت ببيان قالت فيه إن هناك مسؤولين أفارقة تم استقبالهم في غرفة فندق في أنغولا دون الإفصاح عن أسمائهم والغريب أنها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني طرحت بعض الأسماء من بينهم اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات أن يتوخوا الحقيقة».
وأشار إلى أن «القضية الآن أمام المحكمة وهي تشير إلى أن الرشوة المزعومة قدمت في أنغولا خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2010 عشية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف). لكن لسوء حظها كنت في ساحل العاج قبل ثلاثة أيام من انعقاد الجمعية. لذلك لا أعرف كيف شاهدتني في غرفة فندق في أنغولا».
وأضاف أنوما: «لم يسبق لي أن التقيت أبدا بهذه السيدة. كما لم أحضر هذا الاجتماع العام لأنني كنت مع المنتخب الوطني. عدت إلى أبيدجان، حيث كان يتوجب علي أن أشرح إقصاءنا من قبل الجزائر في دور الثمانية من البطولة آنذاك».
وتابع: «بالنسبة للأسابيع الثلاثة الماضية، كانت هناك مزاعم عن قطر في وسائل الإعلام لم يسبق لي أن أدليت بها أبدا. اليوم القضية أمام محكمة سويسرية وليأخذ العدل والشرطة السويسرية طريقهما إلى نهاية التحقيق لمعرفة من هو المذنب ومن هو البريء. تلقيت عدة مكالمات كما لو أنني استجوبت واعتقلت وكذلك عيسى حياتو من قبل محكمة سويسرية. وكل ذلك محض افتراء».
أنوما: فيدرا الماجد «كاذبة».. والقضاء سينصفنا في ادعاءات الرشوة
قال إنه لم يسبق أن التقى بالعضو السابقة في ملف «قطر 2022»
أنوما: فيدرا الماجد «كاذبة».. والقضاء سينصفنا في ادعاءات الرشوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة