بينها مغادرة المجموعات دون علم الجميع... ما التغييرات الجديدة التي يطلقها «واتساب»؟

سيتمكن مستخدمو تطبيق «واتساب» من مغادرة مجموعات الدردشة دون معرفة الجميع بموجب ميزات الخصوصية الجديدة.
ستسمح التغييرات أيضاً للأشخاص بالتحكم فيمن يمكنه رؤية ما إذا كانوا متصلين بالإنترنت ومنع لقطات الشاشة لرسائل «العرض مرة واحدة»، التي تختفي لاحقاً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وقد وصف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ«ميتا»، الشركة الأم لـ«واتساب»، الميزات بأنها طرق للحفاظ على رسائل المستخدمين «آمنة مثل المحادثات وجهاً لوجه».
يتم إطلاقها جنباً إلى جنب مع حملة إعلانية عالمية تبدأ في المملكة المتحدة والهند.
عندما يغادر الأشخاص على «واتساب» الدردشات الجماعية في الوقت الحالي، يتلقى الأشخاص ضمن الدردشة جميعهم إشعاراً بذلك، مما قد يلفت الانتباه غير المرغوب فيه. تقول الشركة الآن إن المسؤولين فقط سيتلقون إشعاراً.
يبث التطبيق أيضاً إلى جميع جهات اتصال المستخدم عندما يكونون متصلين بالإنترنت ويكون التطبيق مفتوحاً، وهو أمر يمكن للمستخدمين اختيار مشاركته.

كان «واتساب» قد حذر المستخدمين سابقاً من «إرسال الصور أو مقاطع الفيديو فقط مع تمكين وسائط العرض مرة واحدة للأفراد الموثوق بهم» حيث كان من الممكن التقاط لقطة شاشة للصور قبل اختفائها.
رأى البعض في هذه الخطوة على أنها ميزة أخرى قام «واتساب» بنسخها من تطبيق «سناب شات».
في رسالته التي أعلن فيها عن تحديثات «واتساب» الجديدة، كتب زوكربيرغ: «سنستمر في بناء طرق جديدة لحماية رسائلك والحفاظ عليها خاصة وآمنة مثل المحادثات وجهاً لوجه».
تأتي الحملة الإعلانية في الوقت الذي واجهت فيه «ميتا» عدداً متزايداً من الانتقادات حول كيفية إساءة استخدام ميزات الخصوصية من قبل الأشخاص الذين يسعون إلى التهرب من تطبيق القانون.
في الشهر الماضي، نشر اثنان من كبار المديرين الفنيين في وكالة الاستخبارات الإلكترونية في المملكة المتحدة، ورقة تحلل كيف تُعرّض منصات التواصل الاجتماعي الأطفال للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت.
وصرحت «ميتا» مراراً وتكراراً بأنها تعتقد أن التشفير من طرف إلى طرف هو الطريقة الوحيدة لضمان قدرة المستخدمين على مراسلة بعضهم البعض بأمان دون أن يتنصت عليهم أي طرف ثالث.