القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

تنشط في 6 دول أوروبية

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية
TT

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أمس الأربعاء أنه جرى تفكيك عصابة دولية للجرائم الإلكترونية، تعمل في ست دول، حيث تم إلقاء القبض على 49 شخصا ومداهمة 58 من المباني التابعة لها. وكانت العصابة تنشط في إيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا وبلجيكا وجورجيا. ويشار إلى أن المشتبه بهم من نيجيريا والكاميرون وإسبانيا بصورة أساسية.
وبحسب ما قالته يورو بول، فإن العصابة قامت بأعمال قرصنة في شركات أوروبية متوسطة وكبيرة، وتتبعت أي اتصالات تتعلق بطلبات الدفع، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقامت العصابة بعد ذلك بتوجيه عملاء الشركات المستهدفة بإرسال أموالهم لحسابات مصرفية تسيطر عليها العصابة. وجاء في البيان أنه يتم بعد ذلك نقل الأموال خارج الاتحاد الأوروبي «عبر شبكة معقدة لتعاملات غسل الأموال». وأضاف البيان: «التحقيقات الموازية كشفت عمليات احتيال دولية قدرت بـ6 ملايين يورو، تم القيام بها خلال فترة قصيرة للغاية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".