آل سليم ودانية يرفعان العلم السعودي في «ألعاب التضامن الإسلامي»

جانب من حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

آل سليم ودانية يرفعان العلم السعودي في «ألعاب التضامن الإسلامي»

جانب من حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الشرق الأوسط)

رفع الرباع السعودي سراج آل سليم ولاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب العلم السعودي في حفل دورة ألعاب التضامن الإسلامي «قونية 2021» في تركيا وذلك بعد اختيارهما من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وعلى الصعيد الميداني، حقق المنتخب السعودي لكرة الطاولة الفوز على المنتخب اللبناني 3-0 في مسابقة الفرق، ومثل المنتخب السعودي اللاعبون علي الخضراوي وعبد العزيز بوشبيلي وخالد الشريف وتركي المطيري، وعلى أثر هذا الفوز عبر المنتخب السعودي إلى الدور ربع النهائي من هذه البطولة، وكان اللاعب الخضراوي قد نال البرونزية في بطولة الفردي.
وفي مسابقات ألعاب القوى نال اللاعب محمد تولو الميدالية الفضية في بطولة دفع الجلة.
فيما حقق العداء عبد الله أبكر الميدالية الفضية في سباق 100 متر بعد أن جاء في المركز الثاني بزمن 9.95 ثانية محطما رقمه الشخصي والسعودي كأول سعودي يكسر رقم 10 ثوان في تاريخ المسابقة.
وحقق الواثب السعودي حسين آل حزام الميدالية الفضية في منافسات القفز بالزانة بعد أن حل ثانيا بارتفاع «5.40» م ليضيف إلى الميداليات السعودية التي تحققت في هذه الدورة، فيما حل العداء محمد داود ثالثا في نصف نهائي سباق «100» م بزمن «10.30» ثانية ليغادر سباق المنافسة.
كما غادر الواثب حسين دوشي مسابقة الوثب الثلاثي بعد أن حل ثالثا بمسافة «15.90» حيث خرج إثر تلك النتيجة من المنافسة.
وغادر العداء محمد المعاوي منافسات سباق «400» م حواجز بعد أن حل سابعا بزمن قدره «50.32» ثانية.
وعلى صعيد متصل بالمشاركة السعودية في هذه الدورة فقد وصل منتخبا السباحة والمصارعة إلى مدينة قونية حيث سينافسون من أجل حصد المزيد من الميداليات.
وغادر فهد السميح لاعب التايكوندو منافسات «54» كجم بعد أن خسر في مواجهة ربع النهائي أمام الكازاخستاني جاسر بيك بجولتين للاشيء.
كما أنهت اللاعبة دنيا أبو طالب منافسات التايكوندو في وزن «53» بعد الخسارة من الإيرانية ناهد زادة بجولتين مقابل جولة في الدور ربع النهائي.
وأنهى المنتخب السعودي لكرة القدم استعداداته لمواجهة المنتخب المغربي في منافسات تحت «23» سنة حيث سيخوض مباراته الثانية بعد الفوز في المباراة الأولى على المنتخب الأذربيجاني بهدف دون مقابل حيث ستمثل مباراته أهمية للعبور إلى الدور الثاني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».