جون ترافولتا ينعى نيوتن-جون: «لقد جعلت حياتنا كلها أفضل بكثير»

نجمة فيلم «غريس» ترحل بعد صراع مع السرطان منذ 30 عاما

أوليفيا نيوتن-جون وجون ترافولتا عام 2018  بعد 40 عاما من عرض فيلم «غريس» (رويترز)
أوليفيا نيوتن-جون وجون ترافولتا عام 2018 بعد 40 عاما من عرض فيلم «غريس» (رويترز)
TT

جون ترافولتا ينعى نيوتن-جون: «لقد جعلت حياتنا كلها أفضل بكثير»

أوليفيا نيوتن-جون وجون ترافولتا عام 2018  بعد 40 عاما من عرض فيلم «غريس» (رويترز)
أوليفيا نيوتن-جون وجون ترافولتا عام 2018 بعد 40 عاما من عرض فيلم «غريس» (رويترز)

نعى الممثل جون ترافولتا الممثلة والمغنية الأسترالية أوليفيا نيوتن - جون، والتي توفيت أمس الاثنين عن عمر 73 عاماً. وقدم ترافولتا ونيوتن - جون الفيلم الموسيقي الشهير «غريس»، والذي حقق نجاحا كبيرا في حقبة السبعينيات.
واكتسبت نيوتن - جون شهرة عالمية من خلال دورها إلى جانب جون ترافولتا في الفيلم الموسيقي «غريس».
وكتب ترافولتا على «إنستغرام»: «عزيزتي أوليفيا، لقد جعلت حياتنا كلها أفضل بكثير. كان تأثيرك لا يصدق. أحبك كثيراً».

وأفاد زوج نيوتن - جون، جون إيستلرينغ في بيان أمس (الاثنين) بأن الممثلة «توفيت بسلام في مزرعتها بجنوب كاليفورنيا صباح اليوم وسط عائلتها وأصدقائها». وكانت الراحلة تصارع سرطان الثدي منذ 30 عاماً.
وأصدرت نيوتن - جون نحو 40 ألبوماً ضمت أغنيات من نوعي الكانتري والبوب روك، من أبرزها «فيزيكال» الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 1981، وأحيت مئات الحفلات الموسيقية في مختلف أنحاء العالم.

وأصيبت النجمة وهي في الأربعينات من عمرها بسرطان الثدي، وبعد استئصال ثدييها عام 1992 ظهر السرطان مجدداً لديها عامي 2013 و2017، مع انتشار النقائل السرطانية. ووضعت نيوتن - جون كل طاقتها وشهرتها في سبيل مكافحة المرض منذ أن فتك بها.

وشدد زوج نيوتن - جون في البيان على أنها «كانت رمزاً للنصر والأمل مدى 30 عاماً من خلال تناولها تجربتها مع سرطان الثدي»، مذكراً بأن صندوقاً باسمها هو «أوليفيا نيوتن - جون فاونديشن فاند» أنشئ لتمويل الأبحاث عن النباتات الطبية والسرطان.
* مكافحة للسرطان
ونيوتن - جون المولودة في 26 سبتمبر (أيلول) 1948 في مدينة كامبريدج الإنجليزية والتي منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب «دايم» لجهودها في جمعيات مكافحة السرطان ومساهمتها في الفنون، هي حفيدة عالم الفيزياء الألماني ماكس بورن الذي منح جائزة نوبل عن أبحاثه المتعلقة بنظرية الكم.
أما والدها فقاتل في صفوف القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وشارك في اعتقال رودولف هيس نائب أدولف هتلر.

وكانت نيوتن - جون التي أطلق عليها اسم «ليفي» في الخامسة عندما انتقلت عائلتها إلى ملبورن الأسترالية. وفي السادسة عشرة، فازت الفتاة الشغوفة بالموسيقى بمسابقة غنائية محلية، فما كان من والدتها إلا أن شجعتها على تطوير موهبتها وعادت وإياها إلى إنجلترا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وما لبثت أن حققت باكورة نجاحاتها بفضل أغنياتها المنفردة الأولى. وفي العام 1974، مثلت بريطانيا في مسابقة «يوروفيجن» وحلت في المركز الرابع بعد فرقة «آبا».

ثم انتقلت إلى كاليفورنيا، حيث اشتهرت في مجال موسيقى الكانتري والوسترن. وفازت الإنجليزية - الأسترالية بجائزة «المغنية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة» مرتين، وبجائزة «غرامي» متفوقة على أدولي بارتون.
وكان ترافولتا من اقترح اسمها لفيلم «غريس» بعد النجاح الذي حققه فيلمه «ساترداي نايت فيفر».

وحقق الفيلم عام 1978 نجاحاً عالمياً كبيراً وبات الملايين في العالم يحفظون أغنيات نيوتن - جون ويرقصون على أنغامها، ومن أبرزها «سامر نايتس» و«يور ذي وان ذات آي وانت».

إلا أن أوليفيا نيوتن - جون لم تواصل طويلاً مسيرة بروزها السينمائية رغم الزخم الذي وفره لها النجاح العالمي الكبير للفيلم. فبعد بضعة أفلام، كرست نفسها بشكل أساسي للغناء ولمزرعتها في كاليفورنيا حيث كانت تعيش محاطة بالحيوانات.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.