البنتاغون يعترف بإرسال صواريخ مضادة للرادار لم يُكشف عنها سابقاً لأوكرانيا

صاروخ «إيه جي إم 88» عالي السرعة المضاد للإشعاع (سي إن إن)
صاروخ «إيه جي إم 88» عالي السرعة المضاد للإشعاع (سي إن إن)
TT

البنتاغون يعترف بإرسال صواريخ مضادة للرادار لم يُكشف عنها سابقاً لأوكرانيا

صاروخ «إيه جي إم 88» عالي السرعة المضاد للإشعاع (سي إن إن)
صاروخ «إيه جي إم 88» عالي السرعة المضاد للإشعاع (سي إن إن)

أعلن البنتاغون، أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة أرسلت صواريخ مضادة للرادار للطائرات الأوكرانية لاستهداف أنظمة الرادار الروسية، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها وزارة الدفاع بإرسال صاروخ لم يكشف عنه من قبل إلى أوكرانيا، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقال كولين كاهل، وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، في مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة أرسلت «عدداً» من الصواريخ دون تحديد العدد الدقيق للأسلحة التي قدمتها واشنطن، أو متى تم إرسالها. ولم يذكر كاهل صراحة نوع الصاروخ المضاد للإشعاع الذي تم إرساله.
وأوضح مسؤول دفاعي لشبكة «سي إن إن» أن نوع الصاروخ الذي تم إرساله هو «إيه جي إم88» عالي السرعة المضاد للإشعاع «هارم».
من إنتاج شركة «رايثون»، يبلغ مدى «هارم» أكثر من 30 ميلاً، وفقاً لسلاح الجو الأميركي، مما يجعله من الأسلحة طويلة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا. يمكن استخدام الصواريخ لاستهداف أنظمة الرادار الروسية المضادة للطائرات، مثل «إس400»، مما جعل من الصعب جداً على القوات الجوية الأوكرانية العمل فوق مساحات شاسعة من المجال الجوي الأوكراني. يمكن للصواريخ أيضاً استهداف الرادارات الروسية المضادة للبطاريات، والتي تستخدمها روسيا لاستهداف المدفعية الأوكرانية.
قال كاهل إن الصواريخ تم إرسالها «في الحزم الرئاسية الأخيرة»، لكن الحزم الخمس الأحدث، التي يعود تاريخها إلى 1 يوليو (تموز)، لم تذكر «هارم». وأضاف: «على المدى القريب، نقوم بكثير من الأشياء لجعل القوات الجوية الأوكرانية الحالية تبقى في الجو وتكون أكثر قدرة». وأشار إلى قطع غيار طائرات «ميغ29» التي ساعدت الولايات المتحدة في إرسالها إلى أوكرانيا للحفاظ على تحليق الطائرات المقاتلة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. ثم ذكر كاهل الصواريخ قائلاً «قد يكون لها تأثير على الرادارات الروسية وأشياء أخرى».
لم يقر الأوكرانيون علناً بتلقي أو استخدام «هارم». في الأيام الأخيرة، أظهرت تقارير بقايا ما تبدو أنها زعنفة صاروخ «هارم» استهدف موقعاً روسياً في أوكرانيا.
أعلن كاهل عن الصواريخ في إيجاز حول حزمة أسلحة البنتاغون الأخيرة البالغة قيمتها مليار دولار لأوكرانيا، وهي أكبر حزمة أسلحة أميركية حتى الآن.
https://twitter.com/DeptofDefense/status/1556772242167586818?s=20&t=rtbI3T9sh9pwfUuT5QVvcg
ركزت الحزمة على توفير الذخيرة لبعض أنظمة الأسلحة الرئيسية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا. يتضمن ذلك نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة «HIMARS»، والذي استخدمه الجيش الأوكراني بشكل فعال لاستهداف مواقع القيادة الروسية، ومستودعات الذخيرة، وأكثر من ذلك، بالإضافة إلى مدافع «هاوتزر - إم 777» التي كانت جزءاً مهماً من القتال في دونباس بشرق أوكرانيا.

وقال كاهل إن روسيا تكبدت ما بين 70 و80 ألف ضحية في الحرب؛ من بينهم قتلى وجرحى في القتال، حتى الآن. وتابع: «هذا الرقم قد يكون أقل قليلاً، أو أعلى قليلاً». كما أكد أن روسيا فقدت ما بين 3 آلاف و4 آلاف مركبة مدرعة.
مع هذه الحزمة الأخيرة، التزمت الولايات المتحدة بإرسال ما مجموعه 9.1 مليار دولار من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في أواخر فبراير (شباط) الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».