جديد «سناب شات»: منح الآباء وصولاً محدوداً إلى حسابات أطفالهم

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
TT
20

جديد «سناب شات»: منح الآباء وصولاً محدوداً إلى حسابات أطفالهم

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)

يُطلق تطبيق «سناب شات» للتواصل الاجتماعي ميزة جديدة ستمنح الآباء بعض الوصول إلى أنشطة أطفالهم على المنصة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
يتطلب من حساب الطفل الموافقة على الارتباط بحساب ينتمي إلى شخص يزيد عمره على 25 عاماً، لكن أداة «فاميلي سنتر» أي «مركز الأسرة» ستعرض للآباء قائمة أصدقاء أطفالهم ومتى تحدثوا إلى كل صديق آخر مرة خلال الأسبوع الماضي.
أوضحت جاكلين بوشر، رئيسة أمان المنصة العالمية في «سناب شات»، أن الأداة لن تكشف عن المحادثات الفعلية. وأخبرت «سكاي نيوز» أن الفكرة ترتبط بـ«المشاهدة» بدلاً من «الإشراف».
والفكرة هي أن تعكس «الطريقة التي يتفاعل بها الآباء مع أبنائهم المراهقين في العالم الحقيقي، حيث يعرف الآباء عادة من هم أصدقاء المراهقين ومتى يتسكعون - لكنهم لا يتنصتون على محادثاتهم الخاصة».
وأضافت بوشر: «يهدف مركز الأسرة إلى إثارة محادثات بناءة وذات مغزى بين الآباء والمراهقين حول البقاء آمنين على الإنترنت».
وقالت: «نأمل أن تعمل هذه الميزات على تمكين الآباء والمراهقين على حد سواء، من خلال تقديم تلك الأفكار المهمة للآباء حول الأشخاص الذين يتواصل معهم المراهقون على (سناب شات)، وفي نفس الوقت حماية احتياجات المراهقين للخصوصية واستقلاليتهم المتزايدة».
أشارت الشركة إلى أن المنتج قد تم تطويره من خلال دراسة أجرتها مع أكثر من 9 آلاف مراهق عبر الكثير من المنصات التي وجدت أن الآباء والمراهقين الذين كانوا في محادثة منتظمة حول أنشطة الطفل عبر الإنترنت كانوا أكثر ثقة ومشاركة عند مواجهة المخاطر عبر الإنترنت.
https://twitter.com/Reuters/status/1556922077600522243?s=20&t=MD4dYTX07-MPL9ZukuvlQQ
وأُطلقت هذه الميزة مع استمرار المملكة المتحدة في تطوير مشروع قانون الأمان على الإنترنت، وهو قانون مثير للجدل يهدف إلى حماية الأطفال عبر الإنترنت من خلال إلزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بمعالجة المحتوى الضار حتى لو لم يكن غير قانوني.
هناك الكثير من الأمثلة المتطرفة للمحتوى غير القانوني الذي يتسبب في إلحاق الضرر عبر «سناب شات» أيضاً، بما في ذلك وفاة سيمينا هاليويل، فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً انتحرت بنفسها، وترهيب ضحايا الاغتصاب والاتجار بالجنس في هال، وقضية جيما واتس، امرأة تبلغ من العمر 21 عاماً، تظاهرت بأنها صبي في سن المراهقة على «سناب شات» و«إنستغرام» لمقابلة فتيات صغيرات والاعتداء عليهن جنسياً.
في جميع هذه الحالات، لم يتم البحث عن أدلة محتملة من «سناب شات» بسبب إحدى الميزات الرئيسية للمنصة - اختفاء الرسائل - مما يعني أن المحادثات التي تعرض التهديدات لم تكن قابلة للاسترداد من قبل الشركة.
لدى «سناب شات» القدرة على الاحتفاظ بهذه الرسائل، لكنه لا يفعل ذلك ما لم يتلق تقريراً من المستخدم يشير إلى أن الاتصال يستدعي إجراء تحقيق.
أقرت بوشر لشبكة «سكاي نيوز» بأن الشركة تعتمد بشكل كبير على «التقارير الواردة من مجتمعنا».
وهذه القضايا ليست فريدة بـ«سناب شات» فقط. هناك نقاش مستمر على مستوى عالمي حول كيفية قيام منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالتعامل مع الكميات الهائلة من المحتوى الذي تتم مشاركته من قبل الملايين من الناس.



8 علامات تسبق «متلازمة الموت المفاجئ» لدى الشباب

يمكن تأخير العديد من الحالات المرضية أو الوقاية منها تماماً (رويترز)
يمكن تأخير العديد من الحالات المرضية أو الوقاية منها تماماً (رويترز)
TT
20

8 علامات تسبق «متلازمة الموت المفاجئ» لدى الشباب

يمكن تأخير العديد من الحالات المرضية أو الوقاية منها تماماً (رويترز)
يمكن تأخير العديد من الحالات المرضية أو الوقاية منها تماماً (رويترز)

قد يُساعد التعرّف على العلامات التي عادةً ما تسبق «متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم» (SADS) واكتشافها، في الوقاية من الوفيات المبكرة، وفق نتائج دراسة جديدة عُرضت، الجمعة، أمام المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) لعام 2025، والمقام في الفترة من 3 إلى 5 أبريل (نيسان)، بمدينة ميلانو الإيطالية.

وقالت الدكتورة ماتيلدا فريسك توريل، مؤلفة الدراسة والباحثة في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ في السويد، إن «متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم لم تُقيم جيداً من قبل، على الرغم من كونها أحد أكثر الأسباب الكامنة شيوعاً للوفاة القلبية المفاجئة لدى الشباب، بمن فيهم الرياضيون».

وأضافت في بيان نُشر، الجمعة، على موقع المؤتمر: «أجرينا تحليلاً لمجموعة كبيرة من حالات الموت المفاجئ غير المنتظم لوصف معدل حدوث تلك المتلازمة في السويد، وتوصيف الأعراض المتكررة ذات الصلة التي حدثت قبل الوفاة، وذلك لزيادة فرص الوقاية من تلك المتلازمة».

ووفق النتائج فإنه إجمالاً، كان هناك 11 في المائة من الحالات مصابين في السابق بمرض اضطراب نظم القلب، بينما كان لدى 18 في المائة منهم تخطيط كهربية قلب مرضي، وكانت الإثارة المسبقة أو ما يعرف بـ«التنشيط المبكر للبطينين» أكثر الأعراض شيوعاً. كما عانى نحو نصف الحالات (52 في المائة) من أعراض قبل الوفاة، خصوصاً خفقان القلب، والإغماء، والغثيان/القيء، وعلامات مرتبطة بالإصابة بعدوى.

وفي المجمل، كان لدى 17 في المائة من الحالات تشخيص نفسي سابق، وتلقى 11 في المائة أدوية نفسية.

وأُجريت هذه الدراسة الرصدية بأثر رجعي على مجموعة دراسة «الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب» (SUDDY)، التي شملت جميع حالات الوفاة القلبية المفاجئة، وعددها 903 حالات، حدثت لدى الشباب حتى عمر 36 عاماً في السويد بين عامي 2000 و2010.

وقد وُضعت 5 ضوابط سكانية لكل حالة. وحُلّلت المعلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، ومخططات كهربية القلب، وأي عينات بيولوجية، وبيانات الوالدين.

ووجد الباحثون أن متلازمة الموت المفاجئ تُمثل 22 في المائة من جميع حالات الوفاة القلبية المفاجئة. وكان ما يقرب من ثلثي حالات الوفاة (64 في المائة) من الذكور، كما كان متوسط ​​عمر الوفاة 23 عاماً. وأُبلغ عن دخول سابق للمستشفى أو زيارة رعاية خارجية خلال 180 يوماً من الوفاة في 33 في المائة من حالات تلك المتلازمة القلبية، مقابل 24 في المائة من المجموعة الضابطة.

ومن بين حالات تلك المتلازمة المميتة، سبق دخول 4.2 في المائة من الحالات إلى المستشفى بتشخيص إغماء، مقابل 0.41 في المائة في المجموعة الضابطة، في حين سُجِّل دخول المستشفى بسبب تشنج في 3.5 في المائة من حالات المتلازمة، مقابل 0.14 في المائة بالمجموعة الضابطة.

وهو ما علقت عليه فريسك توريل: «مع زيادة المعرفة بالعلامات والأعراض التي قد تسبق المتلازمة، مثل الإغماء والنوبات الشبيهة والإثارة المسبقة، قد نتمكن من تحديد الشباب المعرضين للخطر في أثناء زيارات الرعاية الصحية».

وأوضحت: «كما تُبرز نتائجنا الحاجة إلى مزيد من الدراسة للأمراض النفسية والعلاجات النفسية بوصفها عوامل خطر للمتلازمة، ومدى احتمالية أن تكون أعراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية محفزات لدى الأفراد المهيئين للإصابة».

وتابعت: «ويُعدُّ الفحص السابق للرياضيين الشباب قبل المشاركة الرياضية فرصة مهمة لتحديد هذه العلامات والحد من حدوث المتلازمة»، مشيرة إلى أن مستويات الفحص الحالية لا تزال منخفضة.