تركيا تؤكد إبحار سفينتي حبوب أخريين من أوكرانيا

سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تؤكد إبحار سفينتي حبوب أخريين من أوكرانيا

سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)

قالت وزارة الدفاع التركية، إن سفينتين أخريين تحملان الحبوب أبحرتا من ميناء تشورنومورسك الأوكراني اليوم (الثلاثاء)، في إطار اتفاق للسماح بتدفق الصادرات البحرية الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت أن السفينة «أوشن لايون» غادرت إلى كوريا الجنوبية حاملة 64 ألفاً و720 طناً من الذرة، بينما تحمل السفينة الثانية «رحمي ياجتشي» 5 آلاف و300 طن من مسحوق دوار الشمس إلى إسطنبول في تركيا.

وأفادت وثيقة إجراءات طال انتظارها، وافقت عليها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة أمس (الاثنين)، واطلعت عليها «رويترز»، بأنه ستتم حماية السفن التي تصدر الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بمنطقة عازلة تبلغ 10 أميال بحرية.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في هذا الاتفاق الشهر الماضي، بعد تحذيرات من الأمم المتحدة بأن توقف شحنات الحبوب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى نقص حاد في الغذاء.
ومنذ ذلك الحين، غادر عدد من شحنات الحبوب، بشكل رئيسي على متن السفن التي علقت في أوكرانيا منذ غزو موسكو في فبراير (شباط)، في رحلات تجريبية.

وتسعى شركات التأمين وشركات الشحن إلى الحصول على مزيد من التفاصيل حول كيفية عمل الممر للسفن قبل تحميلها، والتي ستبحر إلى 3 موانٍ أوكرانية تشارك في هذه المبادرة، هي أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.



واشنطن ولندن بصدد إبرام اتفاق تجاري

عَلَما الولايات المتحدة وبريطانيا (رويترز)
عَلَما الولايات المتحدة وبريطانيا (رويترز)
TT

واشنطن ولندن بصدد إبرام اتفاق تجاري

عَلَما الولايات المتحدة وبريطانيا (رويترز)
عَلَما الولايات المتحدة وبريطانيا (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنهما بصدد توقيع اتفاق تجاري من شأنه خفض الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة بين البلدين.

ولا يشمل الاتفاق الرسوم الجمركية على الصلب، وهي مسألة تشكل جزءاً مهماً من التجارة الثنائية. وبدلاً من ذلك، لا تزال المحادثات جارية بشأن ما إذا كانت رسوم الصلب ستخفض إلى الصفر كما هو مخطط في الاتفاق المؤقت.

كان ترمب وستارمر قد أعلنا في مايو (أيار) الماضي، توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الأميركية على واردات السيارات البريطانية، والصلب والألمنيوم مقابل منح المنتجات الأميركية، بما في ذلك لحوم الأبقار والإيثانول، وصولاً أكبر إلى السوق البريطانية.

لكنّ الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ فوراً، مما ترك الشركات البريطانية في حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت المملكة المتحدة قد تتعرض لزيادات مفاجئة في الرسوم من ترمب.

وفوجئت الشركات البريطانية والحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، عندما ضاعف ترمب الرسوم الجمركية على المعادن من مختلف دول العالم لتصل إلى 50 في المائة. إلا أنه أوضح لاحقاً أن النسبة ستبقى عند 25 في المائة بالنسبة إلى بريطانيا.

وقال ستارمر يوم الاثنين، إن الاتفاق التجاري «في مراحله النهائية من التنفيذ، وأتوقع أن يستكمل قريباً جداً». من جهته، قال ترمب إن الاتفاق «سيوفر الكثير من الوظائف، والكثير من الدخل».