بقيمة 90 مليون دولار... أميركا تجيز مصادرة «إيرباص» يملكها نائب روسي

«إيرباص- آي 319- 100» التي يملكها الثري الروسي والنائب في مجلس الدوما أندريه سكوتش (أ.ف.ب)
«إيرباص- آي 319- 100» التي يملكها الثري الروسي والنائب في مجلس الدوما أندريه سكوتش (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 90 مليون دولار... أميركا تجيز مصادرة «إيرباص» يملكها نائب روسي

«إيرباص- آي 319- 100» التي يملكها الثري الروسي والنائب في مجلس الدوما أندريه سكوتش (أ.ف.ب)
«إيرباص- آي 319- 100» التي يملكها الثري الروسي والنائب في مجلس الدوما أندريه سكوتش (أ.ف.ب)

أصدر قاضٍ فيدرالي أميركي مذكرة تجيز مصادرة طائرة من طراز «إيرباص- آي 319- 100» يملكها الثري الروسي والنائب في مجلس الدوما، أندريه سكوتش الذي سبق وفرضت عليه عقوبات أميركية.
وتقدر قيمة الطائرة بحوالي 90 مليون دولار، وهي موجودة حالياً في كازاخستان وفق إفادة خطية ملحقة بمذكرة الحجز، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وكثفت الولايات المتحدة والدول الأوروبية حملتها على الأثرياء الروس المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب غزو الأخير لأوكرانيا؛ حيث فرضت عليهم سلسلة عقوبات وتحركت بثبات للاستيلاء على عقاراتهم ويخوتهم وطائراتهم الفخمة.
وتذرعت السلطات الأميركية بخرق سكوتش للعقوبات المفروضة عليه، عندما دفع رسوم تسجيل الطائرة وتأمينها بالدولار الأميركي؛ حيث مرت هذه الدفعات المالية عبر النظام المصرفي الأميركي.

ويخضع سكوتش العضو في مجلس النواب الروسي لعقوبات أميركية منذ عام 2018، بسبب مزاعم بارتباطه بعلاقات قديمة «مع جماعات الجريمة المنظمة في روسيا».
وفُرض مزيد من العقوبات عليه وعلى ممتلكاته عقب غزو أوكرانيا.

وقال ماثيو آكسلورد، مساعد وزير التجارة الأميركي في بيان، إن «إجراء اليوم يظهر أن حكومة الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لتقديم أولئك الذين يساعدون في حرب بوتين الشنيعة ضد أوكرانيا إلى العدالة».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.