«سيدة الجبل»: الصمت حيال تصريح قاآني خضوع للاحتلال الإيراني

TT

«سيدة الجبل»: الصمت حيال تصريح قاآني خضوع للاحتلال الإيراني

رأى «لقاء سيدة الجبل» أن صمت السلطات اللبنانية حيال تصريح لمسؤول إيراني يتحدث فيه عن امتلاك «حزب الله» مائة ألف صاروخ موجه باتجاه إسرائيل، هو «خضوع للاحتلال الإيراني للبنان».
وكان قائد فيلق «القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» العميد إسماعيل قاآني، قال مساء الجمعة، إن مستوى الأمن في إسرائيل «آخذ في الانحسار»، لافتاً إلى أن «أبناء (حزب الله) يخططون لتوجيه الضربة الأخيرة» لإسرائيل «في الوقت المناسب». وقال إن «إيران داعمة لـ(حزب الله) اللبناني على الدوام، وإن جمهورية إيران الإسلامية تدعم قوات (حزب الله) بقدر ما تستطيع، رغم أنهم حققوا تقدماً جيداً وفقاً لقدراتهم الحالية التي توفر جميع احتياجاتهم داخلياً».
وتوقف «لقاء سيدة الجبل» في اجتماعه الدوري إلكترونياً عند هذا التصريح، وقال في بيان تلا الاجتماع: «خرج علينا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، قائلاً إن حزب الله يخطط لإزالة إسرائيل من الوجود في الوقت المناسب! فمتى يحين هذا الوقت المناسب؟ هل قبل ترسيم الحدود مع إسرائيل أم بعده؟».
وسأل اللقاء: «ما موقف الدولة اللبنانية من كلام قاآني، لا سيما أن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب يقول إن هناك تقدماً في مفاوضات الترسيم؟ فهل الدولة اللبنانية هي وراء (حزب الله) وقاآني؟ أم أن الحزب هو وراء الدولة كما يقول أمينه العام؟ ومن يصدق الشعب اللبناني، أبو حبيب أم قاآني؟». ورأى اللقاء أن «صمت المسؤولين اللبنانيين عن كلام المسؤول الإيراني في هذا التوقيت بالذات، ليس دفناً للرؤوس في الرمال وحسب، وإنما هو خضوع للاحتلال الإيراني للبنان الذي عبر عنه قاآني بوضوح تام».
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، رأى البيان «ضرورة وطنية قصوى في جمع المعارضين للاحتلال الإيراني من أجل دعم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، فهو يؤكد أن اجتماع المعارضة لهذا الهدف لا يمكن أن يتم بطرق تلفيقية، وإنما على قاعدة برنامج سياسي مشترك، وهو ما سيعمل عليه المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان خلال الأيام المقبلة مساهمة منه في بلورة بطاقة تعريف لرئيس الجمهورية الجديد».
وأشار إلى أن «اللقاء» يعطي كل الفرص لمساعي جمع المعارضة، و«يدعو في حال تعثر هذه المساعي إلى استقالة نواب المعارضة جميعاً والانتقال إلى تنظيم مقاومة سياسية للاحتلال الإيراني».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)
توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)
TT

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)
توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا، منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة، الذي أدّى إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد.

مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، في بيان: «حتى 12 ديسمبر (كانون الأول)، نزح 1.1 مليون شخص إضافي في مختلف أنحاء البلاد منذ بدء تصعيد الأعمال القتالية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). معظم هؤلاء نساء وأطفال».