توخيل: تشيلسي بحاجة إلى جيل جديد من المدافعين

قال إن سعادتهم بأداء نجوم الخبرة الحاليين لا تمنع التفكير في المستقبل

المدافع تياغو سيلفا يرتقي للكرة من بين لاعبي إيفرتون (د.ب.أ)
المدافع تياغو سيلفا يرتقي للكرة من بين لاعبي إيفرتون (د.ب.أ)
TT

توخيل: تشيلسي بحاجة إلى جيل جديد من المدافعين

المدافع تياغو سيلفا يرتقي للكرة من بين لاعبي إيفرتون (د.ب.أ)
المدافع تياغو سيلفا يرتقي للكرة من بين لاعبي إيفرتون (د.ب.أ)

أعرب توماس توخيل مدرب تشيلسي عن سعادته بأداء تياغو سيلفا وسيزار أزبيليكويتا وكاليدو كوليبالي يوم السبت الماضي، لكن مع وصول مجموع أعمارهم إلى 100 عام، فهو يدرك أن النادي يحتاج إلى جيل قادم من لاعبي الخط الخلفي.
وفقد تشيلسي، الذي تغلب على إيفرتون 1 - صفر في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، جهود أنطونيو روديجر (29 عاماً) وأندرياس كريستنسن (26 عاماً) في نهاية الموسم الماضي بعد انتقالهما إلى ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب قبل أن يضم السنغالي كوليبالي من نابولي.
وقال المدرب الألماني لموقع النادي على الإنترنت: «نحن سعداء جداً بوجود لاعبين مثل أزبليكويتا وتياغو وكاليدو، لكن من المهم أيضاً أن يكون لدينا الجيل القادم لتسلم المسؤولية منهم في نهاية المطاف في السنوات المقبلة».
وأضاف: «تعتمد اللعبة بشدة على الجانب البدني، هذا هو الواقع، لذلك نحن بحاجة إلى لاعبين آخرين لتناوب اللعب مع هؤلاء اللاعبين».
وتابع: «بصفة عامة، فإن الواقع يقول إن الثلاثي الخلفي والحارس وثنائي الوسط المدافع المتمثل في جورجينيو ونجولو (كانتي) كلهم في الثلاثينات من عمرهم».


توخيل يحيي جماهير ناديه بعد الفوز على إيفرتون السبت الماضي (رويترز)

وواصل توخيل: «هذا هو الحال وبينما نحن سعداء جداً بهؤلاء الأشخاص، فإننا نحتاج أيضاً إلى التفكير في المستقبل».
وفي وقت سابق وصف مدرب تشيلسي، فريقه بأنه «غير تنافسي» بعد خسارة رباعية تلقاها أمام المدفعجية في أورلاندو الأميركية خلال فترة الاستعدادات الصيفية، في الوقت الذي يعيش الـ«بلوز» مرحلة انتقالية مع استحواذ الأميركي تود بوهلي بدلاً من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.
يذكر أن أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم أنفقت نحو مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار أميركي) لجذب مواهب ترفع حظوظها بالمنافسة على لقب موسم 2022 - 2023. فيما يبقى مانشستر سيتي المرشح الأقوى للحفاظ على لقبه.
وبعد تتويجه بلقب البرميرليغ مرة رابعة في خمس سنوات والثامنة في تاريخه، عزز المدرب الإسباني بيب غوارديولا تشكيلته بضم المهاجم النرويجي الفتاك إرلينغ هالاند.
ولهثت كبرى الأندية الأوروبية وراء النرويجي صاحب 85 هدفاً في 88 مباراة مع بروسيا دورتموند الألماني، فاتبع نفس مسار والده ألف إينغه الذي حمل شارة القائد في مانشستر سيتي مطلع الألفية الثالثة.
وصحيح أن هالاند أهدر فرصة ذهبية في المباراة ضد الغريم ليفربول (1 - 3) في درع المجتمع الافتتاحية للموسم السبت الماضي، إلا أن غوارديولا حذر منافسيه بأن «الأهداف ستأتي».
وأضاف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «لا سبب للشكوك. ما حققه هؤلاء الشبان، ليس فقط في البرميرليغ، بل في الكؤوس، الخطوات في أوروبا وأمور كثيرة».
وشهد النادي المملوك إماراتياً تغييرات مع قدوم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس ولاعب الوسط الدولي كالفن فيليبس. لكن غوارديولا خسر مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال جيزوس لآرسنال وجناحه الدولي رحيم سترلينغ لتشيلسي.
ويتربص ليفربول الطرف الأزرق لمدينة مانشستر، بعد أن حل وصيفاً له الموسم الماضي، بفارق نقطة يتيمة.
وكان فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يسعى لرباعية تاريخية في إنجلترا، لكنه اكتفى بلقبي الكأس وكأس الرابطة المحليين، بعد أن خسر لقب الدوري أمام سيتي حتى الرمق الأخير ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني صفر - 1.
وعزز فريق الـ«حمر» هجومه بضم الأوروغوياني داروين نونيز، معوضاً رحيل السنغالي ساديو مانيه إلى بايرن ميونيخ الألماني. تأقلم اللاعب القادم من بنفيكا البرتغالي بصفقة قد تناهز 100 مليون دولار، سريعاً، فنال ركلة جزاء وسجل هدفاً مساهماً في تفوق فريقه.
وسيطر سيتي وليفربول على الكرة الإنجليزية في المواسم الخمس الأخيرة، فيما يتقدم توتنهام مجموعة الأندية المطاردة.
وقبل بداية أول موسم كامل لأنتونيو كونتي، دعمت إدارة الفريق الشمالي المقتصدة عادة، المدرب الإيطالي، فتعاقدت مع المهاجم البرازيلي ريشارليسون، ولاعب الوسط المالي إيف بيسوما والكرواتي إيفان بيريشيتش، والظهير الأيمن الشاب دجيد سبينس، والمدافع الفرنسي كليمان لانغليه والحارس المخضرم فرايزر فورستر.
واحتفظ توتنهام، الباحث عن لقب أول في الدوري في 62 عاماً، بالثنائي الهجومي الضارب هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي تقاسم جائزة هداف الموسم الماضي مع المصري محمد صلاح نجم ليفربول (23).
وبرز آرسنال في استعدادات الموسم، عندما قدم جيزوس أوراق اعتماده بفوزين وديين كبيرين على تشيلسي 4 - صفر وإشبيلية الإسباني 6 - صفر.
ووسط عاصفة الصفقات المترفة، كان نيوكاسل هادئاً نسبياً في أول صيف انتقالات تحت ملكية صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وأنفق «ماغبايز» أقل من 60 مليون جنيه لضم المدافع الهولندي سفن بوتمان، والحارس نيك بوب وتعاقد نهائياً مع الظهير الأيسر مات تارغت.
وصرف العائد نوتنغهام فوريست أكثر من 70 مليون جنيه لضم 12 لاعباً، في أول موسم في الدوري منذ 23 سنة لبطل أوروبا مرتين. ولا يتضمن هذا المبلغ الصفقة لسنة مع جيسي لينغارد، المقدرة بـ200 ألف جنيه أسبوعياً، بعد انضمامه بعقد حر من مانشستر يونايتد.
ويؤكد صيف أستون فيلا القيمة الإضافية للأندية الإنجليزية مقارنة مع باقي أندية القارة العجوز.
وضم فيلا لاعب الوسط الدولي الفرنسي بوبكر كامارا وقلب الدفاع البرازيلي دييغو كارلوس اللذين تخليا عن اللعب في دوري أبطال أوروبا مع مرسيليا وإشبيلية الإسباني، للانضمام إلى تشكيلة المدرب ستيفن جيرارد صاحب المركز الرابع عشر في الدوري الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.