شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح
TT

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

لن تكون الطاقة المحمولة يوماً خياراً خاطئاً ولا سيّما عندما تبدأ شحنة ساعة أبل الذكية بالتراجع في منتصف اليوم. لهذا السبب، ولهذا الهدف صمم شاحن «أبل واتش وايرلس تشارجر كي تشين» Apple Watch Wireless Charger Keychain المخصص لشحن ساعة أبل الذكية على مدار اليوم وبسعر 19.99 دولار فقط.
تأتي الشواحن المحمولة عامّة بتصاميم أشبه بالطوب الثقيل، ولكنّ هذا الشاحن الذكي (بشحنة 950 ملّي أمبير - ساعة) يزن بضع أونصات (الأونصة 28 غراما تقريباً) فقط، ويتصل بعلّاقة (سلسلة) المفاتيح أو فجوة الحزام بسهولة ليبقى قريباً منكم عند الحاجة. حاز الشاحن على تصنيف 4.5 من أصل 5 في التقييم وفق تقييم فريق موقع «ديل بوست» الأميركي الإلكتروني لأنّه يتوافق مع معظم إصدارات ساعة أبل الذكية ويتصل بها بشكلٍ أوتوماتيكي بواسطة حلقة مغناطيسية، ويغذيها بالطاقة لاسلكياً. يتميّز المغناطيس بقوّة ومتانة عاليتين إلى درجة تسمح لكم بتعديل زاوية الشحن دون تأثّر عمليّة الشحن نفسها.
يضمن لكم الشاحن حماية من التسخين المفرط، والنشاط الكهربائي المفرط، وقصور الدائرة الكهربائية، فضلاً عن أنّه يضمّ أربعة أضواء «ليد» لاطلاعكم على وضع الشحن بشكلٍ مستمرّ.
يُباع «أبل واتش وايرلس تشارجر كي تشين» المميز بسعر 49.95 دولار للتجزئة، وينخفض إلى 19.99 دولار خلال التنزيلات.



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».