خبيرة: أفضل 4 أنواع من الطعام للتمثيل الغذائي والوزن الصحي

خبيرة: أفضل 4 أنواع من الطعام للتمثيل الغذائي والوزن الصحي
TT

خبيرة: أفضل 4 أنواع من الطعام للتمثيل الغذائي والوزن الصحي

خبيرة: أفضل 4 أنواع من الطعام للتمثيل الغذائي والوزن الصحي

وفقًا لخبيرة صحة القناة الهضمية الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم (The Gut Health Doctor) مؤلفة كتاب «How To Eat More Plants» «نحن نفكر في فقدان الوزن بشكل خاطئ. فعندما نركز على السعرات الحرارية فإننا ننسى تمامًا ميكروبيوم الأمعاء ومدى أهمية ذلك في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. أمعاؤئك هي في الأساس بطليعة كل وظيفة جسدية؛ بما في ذلك التمثيل الغذائي والشهية»، وفقا لما نقله موقع «mbghealth» المهتم بأخبار الصحة.
ومع ذلك، فإن إعطاء الأولوية لصحة الأمعاء هو الخطوة الأولى على طريق وزن صحي للجسم، والأطعمة التي تتناولها يمكن أن تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء بشكل كبير. فإذا كنت تبحث عن تحسين التمثيل الغذائي لديك، فإليك أهم أربعة أطعمة تقترح روسي دمجها بنظامك الغذائي:

1. زبادي كامل الدسم

تشرح روسي «يقول الكثير من الناس إذا كنت أحاول أن أفقد الدهون فلا يجب أن أتناول الدهون... ولكن في الواقع، يمكن أن تساعد الدهون في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول؛ كما أن الدهون تحمي الميكروبات الحية الموجودة داخل الزبادي، ويمكن أن تساعد تلك الميكروبات في تنظيم محور التمثيل الغذائي للأمعاء»؛ فعندما تهضم ميكروبات الأمعاء الألياف من أطعمة معينة، فإنها تنتج مواد كيميائية تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تساعد في تنظيم هرمونات «الجوع» (الجريلين واللبتين).
وتلاحظ روسي أن «الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الوزن يركزون على السعرات الحرارية، وينسون أنه يمكنهم الحصول على سعرات أكثر بقليل من السعرات الحرارية ستغذي بكتيريا الأمعاء وتبقيهم ممتلئين لفترة أطول». لذلك من المنطقي أن الزبادي كامل الدسم يرتبط فعليًا بانخفاض وزن الجسم، وفقًا لمراجعة منهجية عام 2015. وتضيف «أنا لا أقول تناول 500 غرام من الزبادي كل ليلة... لكن تناول ملعقتين كبيرتين يمكن أن يكون مفيدًا».

2. الكينوا

قد تتفاجأ برؤية حبوب في قائمة الطعام هذه، ولكن وفقًا لروسي، ترتبط الحبوب الكاملة فعليًا بوزن صحي أكثر. وتشرح قائلة «لقد رأيت على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية أن الحبوب الكاملة تصنع العجائب لإدارة الوزن».
فقد أظهر التحليل التلوي لعام 2019 أن تناول الحبوب الكاملة يرتبط بانخفاض خطر زيادة الوزن.
أما بالنسبة للحبوب المفضلة لدى روسي، فقد أشارت على وجه التحديد إلى الكينوا «إنها تحتوي أيضًا على بروتين نباتي؛ وهو مفيد لميكروبات الأمعاء»، كما أنها تحتوي على الألياف، وهو أمر رائع لتعزيز الشبع وتوازن السكر في الدم.

3. الخل

تبين روسي «ان الخل أيضًا جيد حقًا... نحن نعلم أنه يمكن أن يساعد في تغذية القناة الهضمية. إلا انه في الواقع لا تساعد عملية التخمير فقط بتشجيع نمو الميكروبات المفيدة للأمعاء، ولكن الخصائص الحمضية لخل التفاح (خاصة حمض الأسيتيك) قد تؤدي إلى الشعور بالامتلاء. ناهيك عن أن الخل محبب للتحكم في نسبة السكر في الدم».
فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الخل يوميًا (حوالى 2 إلى 6 ملاعق كبيرة يوميًا) يحسن استجابة نسبة السكر في الدم للوجبات الغنية بالكربوهيدرات. كما ان بحثا آخر وجد أن تناول خل التفاح (ACV) يقلل من مستويات السكر في الدم بعد الوجبة بحوالى النصف في المشاركين الأصحاء.

4. بذور الشيا

أخيرًا، لدينا بذور الشيا وهي مصدر رائع آخر لأحماض أوميغا 3 النباتية.
وتشير روسي الى انها مصدر مهم (وعلى وجه التحديد لحمض ألفا لينوليك أو ALA)، وهي مليئة بالبروتين والألياف. إذ تحتوي ملعقتان كبيرتان فقط من بذور الشيا على حوالى 140 سعرة حرارية مع 4 غرامات من البروتين و7 غرامات من الدهون غير المشبعة و11 غرامًا من الألياف.
كما ثبت أن بذور الشيا تنظم مستويات الشهية من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء.
وحسب دراسة سابقة وجدت أن بذور الشيا مع الزبادي كوجبة خفيفة في منتصف النهار تعمل على الشعور بالشبع على المدى القصير.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

5 فوائد سحرية لعادات النوم الصحية

النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
TT

5 فوائد سحرية لعادات النوم الصحية

النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)

ربما سمعتَ من قبل عن أن النوم يوصف بأنه «حبة سحرية للجسم السليم»؛ فمع الكمية المناسبة والتوقيت والجودة، يمكن أن يفعل العجائب: تقوية جهاز المناعة، وتحسين نسبة السكر في الدم، وحتى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد توصلت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين من المعاهد الوطنية للصحة وجامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة، إلى فائدة خامسة للنوم من حيث تأثيره على مستويات ضغط الدم لدى الرجال والنساء.

وجدت نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سليب (Sleep)» أن النساء اللاتي قضين وقتاً أطول في النوم العميق - المرحلة الثالثة والأعمق من النوم - كنّ أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية مقارنة بالنساء اللاتي قضين وقتاً أقل في هذه المرحلة. وفي الوقت نفسه، كان لدى الرجال الذين يستيقظون كثيراً بعد النوم ضغط دم أعلى من الرجال الذين استيقظوا بشكل أقل.

قالت الدكتورة ماريشكا براون، مديرة المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد الوطنية للصحة: «النوم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية».

وأضافت في بيان صادر الثلاثاء: «بدأت الأبحاث في الكشف عن كيفية مساهمة خصائص النوم، مثل الوقت الذي يقضيه الشخص في كل مرحلة من مراحل النوم أو عدد مرات استيقاظه ليلاً، في التحكُّم بضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر الجنس والنوع على هذه النتائج، ولكن لا تزال لدينا أسئلة لا إجابات عنها».

استخدم الباحثون بيانات النوم في المنزل لأكثر من 1100 بالغ في البرازيل لم يكن لديهم انقطاع النفس النومي المعتدل إلى الشديد، وهي حالات معروفة بالفعل بأنها مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن بعض المشاركين كانوا يعانون من انقطاع النفس النومي الخفيف.

تراوحت أعمار المشاركين في البحث بين 18 و91 عاماً، و64 في المائة منهم نساء.

سجل الباحثون ليلة نوم واحدة باستخدام تخطيط النوم، وهو اختبار تشخيصي يقيس وظائف الجسم المختلفة، مثل موجات المخ ومعدل ضربات القلب أثناء النوم، باستخدام أجهزة استشعار موضوعة في جميع أنحاء الجسم.

وفي صباح اليوم التالي، أخذوا قراءات ضغط الدم وعينات الدم الصائم لقياس مستويات الدهون، تحديداً الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية. وحلّلوا البيانات معاً، وأيضاً وفق الجنس.

ووثقت دراسات عدّة على مدى عقود من الزمان دوراً حاسماً للنوم في معدلات ضغط الدم، وبالتالي صحة القلب. ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين ناموا أقل من 7 ساعات كان لديهم ضغط دم أعلى مقارنة بمن ناموا 7 ساعات على الأقل.

من جانبها، قالت كريستين كنوتسون، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب والطب الوقائي في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن الأميركية الباحثة المساعدة في الدراسة: «نعلم أن النوم مهم جداً لصحة القلب. لذا، نحاول معرفة المزيد عن هذا الارتباط، وكيف يمكن ربط النوم بالاختلافات بين الجنسين التي نراها في أمراض القلب والأوعية الدموية»؛ فعلى سبيل المثال، يرتبط ارتفاع ضغط الدم بشكل أقوى بالنوبة القلبية لدى النساء مقارنة بالرجال.

قالت كنوتسون إن نتائج الدراسة الحالية يمكن أن توجه العمل المستقبلي الذي يستكشف الآليات الأساسية التي قد تجعل النوم العميق على وجه الخصوص أكثر قيمة للنساء. وهذا بدوره قد يؤدي إلى علاجات جديدة تعمل على تعزيز مرحلة النوم هذه لدى النساء.

وأوضحت أن الدراسات التجريبية قد تختبر ما إذا كانت بعض التعديلات في عادات النوم يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في ضغط الدم، وهو ما شدّدت عليه براون، قائلة: «مثل هذه الدراسات تؤكد على الطبيعة الحاسمة للنوم في الإدارة السريرية لارتفاع ضغط الدم».