أوكرانيا تعلن قصف قواعد عسكرية روسية بصواريخ «هيمارس»

الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن قصف قواعد عسكرية روسية بصواريخ «هيمارس»

الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)
الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية روسية (رويترز)

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الاثنين)، إن كييف شنت ضربات بعيدة المدى على قواعد عسكرية روسية وجسرين رئيسيين على نهر دنيبرو خلال ليل أمس (الأحد).
وذكرت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك أن الضربات أصابت المعبرين الوحيدين لروسيا إلى جيب الأراضي الواقعة في جنوب أوكرانيا التي احتلتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. وقالت في تصريحات تلفزيونية: «نتائج الضربات مهمة نوعاً ما... أصابت جسري أنتونيفسكي وكاخوفسكي».
وقال رئيس بلدية مدينة ميليتوبول المنفي إيفان فيدوروف إن الضربات الأوكرانية بصواريخ «هيمارس» أصابت عدة قواعد عسكرية في المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا والتي تحتلها روسيا في الساعات الأولى، مما أدى إلى مقتل جنود وتدمير عتاد. وكتب على تطبيق «تلغرام»: «تشير التقديرات الأولية إلى تدمير كمية كبيرة من العتاد العسكري».
ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق بعد مما أورده المسؤولون عن القتال.
وقال وزير الدفاع الأوكراني قبل أسبوعين إن راجمات صواريخ متعددة من طراز «هيمارس» دمرت 50 مستودع ذخيرة روسية. وبدأت أوكرانيا في استخدام هذه الراجمات، التي زودت واشنطن كييف بها، في يونيو (حزيران) الماضي.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».