في مطلع الأسبوع الماضي، فوجئ عدد من سكان مدينة نيويورك بوجود تمثال أحمر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين راكباً على دبابة صغيرة في ملعب بحديقة سنترال بارك.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تم تصوير بعض الأطفال الموجودين بالملعب وهم يرشون التمثال بالمياه من مسدساتهم المائية، فيما قام البعض الآخر بإلقاء الرمال عليه.
وتم نصب هذا التمثال بواسطة الفنان الفرنسي جيمس كولومينا الذي قال إن الهدف من وضعه بالملعب هو «إدانة عبثية الحرب وإبراز شجاعة الأطفال عند مواجهة مواقف عنيفة وكارثية يفعلها الآخرون».
ويشتهر كولومينا بمنحوتاته الحمراء، والتي غالباً ما يتم تثبيتها خلسة في الأماكن العامة دون أي تحذير مسبق.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أقام الفنان الفرنسي تمثالاً آخر يحمل رسالة مناهضة للحرب، حيث كان عبارة عن طفل يرتدي ملابس جندي بالجيش ويحمل بندقية يحتوي طرفها على وردة. وقد أطلق على التمثال اسم «جندي السلام»، وتم وضعه بأحد شوارع فرنسا.
وفي العام الماضي، نصب كولومينا تمثالين في شارعين بألمانيا في الذكرى 32 لسقوط جدار برلين.