عطيف: لا معنى لتألق الشباب من دون العودة إلى منصات التتويج

قال إن تحركات الإدارة صيفاً كانت متأخرة

من مباراة الشباب أمام سيلتا فيغو على كأس كينوتشو التذكارية (الشرق الأوسط)
من مباراة الشباب أمام سيلتا فيغو على كأس كينوتشو التذكارية (الشرق الأوسط)
TT

عطيف: لا معنى لتألق الشباب من دون العودة إلى منصات التتويج

من مباراة الشباب أمام سيلتا فيغو على كأس كينوتشو التذكارية (الشرق الأوسط)
من مباراة الشباب أمام سيلتا فيغو على كأس كينوتشو التذكارية (الشرق الأوسط)

انتقد أحمد عطيف، نجم فريق الشباب الأسبق، بعض قرارات إدارة الشباب وتحركاتها الصيفية، واصفاً إياها بالمتأخرة وغير السريعة، بدعوى أن الفريق معروفة نواقصه منذ نهاية الموسم الماضي «لذلك كان يجب أن تكون التحركات أسرع من ذلك سواء على مستوى اللاعبين أو المدير الفني».
وأكد لاعب الشباب الأسبق عطيف لـ«الشرق الأوسط» أن عملية اختيار المدرب أو حتى اللاعبين يجب أن تكون قائمة على عدة مستويات، حتى يستطيع النادي التعاقد مع الاسم الذي يريده أو يتجه مباشرة إلى الخيار البديل الأول ثم الثاني أو الثالث، من أجل اختصار عملية المفاوضات وإبرام الصفقات الجديدة قبل فترة كافية من بدء منافسات الموسم، خاصة مع معرفة الإدارة بالمراكز التي تحتاج إلى الدعم والتقوية الفنية.


مورينو مدرب الشباب يوجه لاعبيه خلال المواجهة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

وأبدى أحمد عطيف ثقته في تقديم الشباب موسماً جيداً، خاصة مع عودة جوانكا إلى صفوف الفريق من جديد، وتعاقد النادي مع البولندي كريشيوياك الذي يعد نجماً معروفاً في الملاعب الأوروبية. وتمنى نجم الشباب الأسبق عودة الفريق إلى منصات التتويج خلال الموسم المقبل، وليس فقط تقديم مستويات جيدة والمنافسة على البطولات دون الفوز بها كما حدث خلال المواسم القليلة الماضية، سواء في بطولة الدوري أو بطولات الكؤوس.
وتأخرت إدارة نادي الشباب في الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد، حتى تم التعاقد مع الإسباني فيسنتي مورينو، والذي سبق له قيادة أندية إسبانيول ومايوركا في منافسات الليغا الإسبانية، حيث اتفقت مبكراً مع الإسباني كيكي سيتيين مدرب برشلونة الأسبق، لكن التعاقد النهائي لم يتم بسبب اختلافات بين الطرفين، لتتفاوض الإدارة بعد ذلك مع مواطنه خافيير كاييخا مدرب فياريال السابق، لكن أيضاً دون الوصول إلى اتفاق حاسم، لتتعاقد في النهاية مع مورينو بشكل رسمي.

أحمد عطيف (الشرق الأوسط)

كذلك لم تتعاقد إدارة نادي الشباب حتى الآن مع أي مهاجم أجنبي جديد، لقيادة خط هجوم الفريق في منافسات الموسم المقبل، بعد رحيل المهاجم جون ماري هذا الصيف، لكنها ضمت بعض الأسماء الأجنبية في أكثر من مركز، مثل الحارس الكوري الجنوبي كيم سيونغ غيو والبولندي غريغورز كريشوياك، الذي سبق له اللعب في صفوف إشبيلية الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
في المقابل، استبعد أحمد عطيف، لاعب فريق الشباب والمنتخب السعودي الأسبق، توقع بطل منافسات الدوري السعودي للمحترفين خلال الموسم المقبل من الآن، مؤكداً أن المنافسة ستكون قوية ومختلفة بسبب الاستعدادات المميزة لجميع الفرق خلال فترة التوقف الحالية.
وقال عطيف بأنه من الصعب الحديث عن بطل الدوري في الموسم المقبل من الآن، لأن كل الفرق بلا استثناء تستعد بشكل قوي قبل انطلاق المنافسات هذا الموسم، بسبب التغييرات الجذرية التي تحدث بالإضافة إلى الاستقطابات القوية من مختلف الأندية، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين، مما يجعل التكهن باسم البطل القادم أمراً صعباً على جميع المستويات والمقاييس.
وأضاف اللاعب الدولي السابق: «من الممكن أن تكون المنافسة على اللقب بين الرباعي الكبير الهلال والشباب والنصر والاتحاد دون ترتيب. كذلك قد تحدث بعض المفاجآت على مستوى أندية الوسط مثلما فعل ضمك. الفيحاء في الموسم الماضي، لذلك قد تدخل فرق أخرى على خط المنافسة سواء في بطولة الدوري أو الكأس في الموسم المقبل، وفي كل الأحوال سيكون موسماً قوياً ومثيراً لأقصى درجة ممكنة».
وأنهى فريق الهلال منافسات الموسم الماضي في المركز الأول ليتوج باللقب بعد حصوله على 67 نقطة، وجاء الاتحاد ثانياً بـ65، ثم النصر ثالثاً بـ61 نقطة، فيما وجد الشباب في المركز الرابع بـ55 نقطة، علماً بأن آخر بطولة دوري فاز بها الشباب كانت خلال موسم 2011 - 2012.
أما عن استعدادات المنتخب السعودي الأول لمنافسات كأس العالم، أكد عطيف بأن وجود المنتخب السعودي في كأس العالم يعد شرفاً كبيراً بلا شك، متمنياً تقديم الأخضر مستويات ونتائج جيدة رغم صعوبة المجموعة وليس سهولتها من وجهة نظره.
وأضاف اللاعب الدولي السابق أن مسألة إيقاف بطولة الدوري لفترة طويلة قبل بدء منافسات المونديال أمر خاص بالجهاز الفني للأخضر فقط، لأنه الأكثر دراية بظروف وإمكانات لاعبيه، لذلك فهي تخص فقط الجهاز الفني لأنه الذي يضع الخطة وطريقة الإعداد على أكمل وجه.
ويوجد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المجموعة الثالثة التي تضم معه كلاً من منتخبات الأرجنتين، وبولندا، والمكسيك، علماً بأنه سيفتتح سجل مبارياته في نهائيات مونديال 2022 بلقاء منتخب الأرجنتين يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أرضية ملعب لوسيل الدولي بدولة قطر.
يذكر أن أحمد عطيف يعد لاعباً سعودياً دولياً سابقاً، ولعب من قبل مع فريق الشباب لفترة طويلة، بالإضافة لتمثيله المنتخب السعودي الأول، وقد اختير كأفضل لاعب في الدوري السعودي للمحترفين عام 2009. علماً بأنه نجح في التتويج بلقب الدوري مع الشباب 3 مرات أعوام 2004 و2006. و2012. بالإضافة إلى تحقيق بطولة كأس الملك 3 مرات أعوام 2008 و2009 و2014، والسوبر السعودي عام 2014، بالإضافة إلى كأس ولي العهد موسمي 2008 - 2009 و2009 - 2010.
ولم يكتف أحمد عطيف بالمشاركة فقط مع فريقه الشباب، ليشارك أيضاً في 59 مباراة دولية مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الفترة من 2006 وحتى 2013. ليسجل اسمه كأحد أفضل اللاعبين السعوديين خلال الألفية الجديدة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.