السعودية: تراجع أسعار النفط شكل تحديًا.. والإنتاج ارتفع مع زيادة الاستهلاك المحلي

خادم الحرمين الشريفين يبحث مع رئيس الغابون المستجدات الإقليمية والدولية

الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الغابوني في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الغابوني في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

السعودية: تراجع أسعار النفط شكل تحديًا.. والإنتاج ارتفع مع زيادة الاستهلاك المحلي

الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الغابوني في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الغابوني في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، التقريرين السنويين الـ50 والـ51 لمؤسسة النقد العربي السعودي، اللذين يستعرضان أبرز التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية للعامين الماليين 2013 و2014.
وجاء ذلك خلال استقبال الملك سلمان، في مكتبه بقصر السلام بجدة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور فهد بن عبد الله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وعبد العزيز بن صالح الفريح نائب المحافظ، ووكلاء المحافظ.
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بالوضع المالي في السعودية «نتيجة ما تتمتع به من أمن واستقرار»، مؤكدا أهمية دور مؤسسة النقد العربي السعودي واستمرارية العمل ومواصلة النجاح.
وحمل تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي الـ51 إحصائيات حول القطاع النفطي أبرزها زيادة إنتاج السعودية من النفط الخام في 2014 مقارنة بالعام الذي قبله نتيجة لارتفاع الاستهلاك المحلي.
وألقى محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كلمة اعتبر خلالها التراجع الذي شهدته أسعار النفط منذ النصف الثاني من العام الماضي يمثل {تحديًا متجددًا للاقتصاد الوطني في دورته الحالية، وهذا يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة بهدف الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة».
من جهة أخرى، بحث الملك سلمان مع الرئيس علي بونغو أونديميا، رئيس جمهورية الغابون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها، كما بحثا مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».