مبعوث بوتين لـ («الشرق الأوسط»): نصحنا الحوثيين بالمرونة والحوار دون شروط

بان كي مون يفتتح مؤتمر جنيف والمشاورات ستستمر 3 أيام

يمنيان ينظران في النافذة لمشاهدة الدمار الذي لحق بمبنى طاله القصف في صنعاء أمس (ا.ب.ا)
يمنيان ينظران في النافذة لمشاهدة الدمار الذي لحق بمبنى طاله القصف في صنعاء أمس (ا.ب.ا)
TT

مبعوث بوتين لـ («الشرق الأوسط»): نصحنا الحوثيين بالمرونة والحوار دون شروط

يمنيان ينظران في النافذة لمشاهدة الدمار الذي لحق بمبنى طاله القصف في صنعاء أمس (ا.ب.ا)
يمنيان ينظران في النافذة لمشاهدة الدمار الذي لحق بمبنى طاله القصف في صنعاء أمس (ا.ب.ا)

كشف المبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منطقة الشرق الأوسط، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الجانب الروسي أجرى مع وفد تابع لجماعة الحوثيين محادثات «بناءة ومثمرة» في موسكو. وقال ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا نصحت أعضاء الوفد بضرورة التحلي بالمرونة وخوض حوار جنيف للسلام في اليمن من دون أي شروط مسبقة، وهو ما قال إنه ينسحب أيضا على كل الأطراف الأخرى المشاركة في المؤتمر.
في غضون ذلك، قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني إن مشاورات جنيف المزمع عقدها في 14 يونيو (حزيران) الحالي قد تستمر 3 أيام، وإن الأطراف اليمنية المعنية تعد لتسمية ممثليها في المشاورات. وأضاف اليماني لـ«الشرق الأوسط» أن تنظيم الجلسات سيكون بجلسة مفتوحة يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ثم جلسات مغلقة يرأسها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع الأطراف اليمنية.
وأوضح اليماني أن عدد المشاركين في المؤتمر 14 شخصية, حيث تشارك الحكومة اليمنية والأحزاب المساندة للشرعية بـ7 ممثلين، بينما يشارك اثنان من حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنان من الحوثيين و3 ممثلين من الأحزاب الصغيرة.
في السياق نفسه، دعا «الحراك الجنوبي» إلى إشراكه كطرف ثالث مستقل، في مشاورات جنيف. وأكد فؤاد راشد، أمين سر المجلس الأعلى للحراك، استعداده «للمشاركة في المشاورات كطرف ثالث أصيل فيما يجري من أحداث في اليمن».

...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.