تمكين أكثر من 660 ألف مستفيد بالسعودية من تملك السكن حتى نهاية النصف الأول من 2022

نسبة تعثر مستفيدي «القرض المدعُوم» لا تتجاوز 0.23 %

أحد المشاريع السكنية القائمة شمال الرياض (وزارة الإسكان)
أحد المشاريع السكنية القائمة شمال الرياض (وزارة الإسكان)
TT

تمكين أكثر من 660 ألف مستفيد بالسعودية من تملك السكن حتى نهاية النصف الأول من 2022

أحد المشاريع السكنية القائمة شمال الرياض (وزارة الإسكان)
أحد المشاريع السكنية القائمة شمال الرياض (وزارة الإسكان)

مكّنت برامج الدعم السكني في السعودية، أكثر من 660 ألف مستفيد من تملك السكن الملائم حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وأفاد صندوق التنمية العقارية بأنه يتم إيداع الدعم السكني في موعده المحدد شهرياً بتاريخ 24 من كل شهر ميلادي قبل إيداع الرواتب الشهرية؛ سعياً لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان (أحد برامج «رؤية المملكة 2030»)؛ للوصول برفع نسبة التملك إلى 70 في المائة، وتوفير الحلول السكنية والتمويلية بشكل مستدام عبر بناء الأنظمة والتشريعات الداعمة.
وبيّن الصندوق أن الشراكة التكاملية بين الصندوق العقاري ومنظومة الإسكان والجهات التمويلية والربط التقني من خلال 147 خدمة إلكترونية مشتركة أسهمت في تعزيز منظومة التمويل ودراسة الحالة الائتمانية للمستفيد بدقة عالية ومنحه التمويل بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته لتملك السكن، لافتاً النظر إلى الدور الإيجابي لخدمة المستشار العقاري (إحدى خدمات الصندوق العقاري) التي تقدّم أفضل 5 توصيات تمويلية للمستفيد بعد دراسة الحالة الائتمانية، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمة نحو 1.5 مليون مستخدم، وأصدرت نحو 1.2 مليون توصية تمويلية حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.
إلى ذلك، أكد صندوق التنمية العقارية، انتظام مستفيدي الدعم السكني في سداد أقساط التمويل العقاري للجهات التمويلية من البنوك ومؤسسات التمويل المعتمدة، فيما لم تتجاوز نسبة تعثر مستفيدي برنامج القرض العقاري المدعُوم 0.23 في المائة، منذ انطلاقة البرنامج في يونيو (حزيران) 2017م حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وقال إن دور البنك المركزي السعودي «ساما» تعزيز البيئة التنظيمية والتشريعية لقطاع التمويل العقاري بالمملكة، إضافةً إلى لائحة الدعم السكني، والممكنات التي وفّرها برنامج «سكني» التي أسهمت في انخفاض نسبة تعثر المستفيدين.



طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول).

وأفادت وزارة العمل، يوم الأربعاء، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار ألفي طلب، ليصل العدد إلى 213 ألف طلب معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وتم نشر التقرير في وقت مبكر هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 216 ألف طلب للأسبوع الأخير. وقد انخفضت الطلبات عن أعلى مستوى لها في عام ونصف العام، سُجل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وكان نتيجة للأعاصير والإضرابات في شركة «بوينغ» وشركات الطيران الأخرى. وهي الآن عند مستويات تشير إلى انخفاض معدلات التسريح من العمل وانتعاش التوظيف في نوفمبر. ففي أكتوبر، أدت العواصف والإضراب الذي استمر 7 أسابيع في شركة «بوينغ» إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.

وعلى الرغم من التوقعات بانتعاش في الوظائف، من المرجح أن يبقى معدل البطالة ثابتاً أو حتى يرتفع هذا الشهر. فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مقياس غير مباشر للتوظيف، بمقدار 9 آلاف ليصل إلى 1.907 مليون شخص وفق بيانات معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، وفقاً لتقرير طلبات البطالة.

وتشير بيانات الطلبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في العثور على وظائف جديدة. وتغطي هذه البيانات الفترة التي يتم خلالها مسح الأسر لمعدل البطالة لشهر نوفمبر. وقد ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. وسيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر أمراً حاسماً في تحديد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر.

ويرى معظم الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل أمر غير مؤكد في ظل إشارات تباطؤ انخفاض التضخم.

وأظهرت محاضر اجتماع السياسة الفيدرالية في 6 - 7 نوفمبر، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أن المسؤولين بدا أنهم منقسمون بشأن مدى الحاجة إلى مواصلة خفض الأسعار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 4.50 - 4.75 في المائة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي في تخفيف السياسة النقدية منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن رفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023 لمكافحة التضخم.