تطبيق جديد لمنع ظهور إعلانات التطبيقات المزعجة أثناء تصفح الإنترنت

صورة لتطبيق «تويتر» على أحد الهواتف (أ.ب)
صورة لتطبيق «تويتر» على أحد الهواتف (أ.ب)
TT

تطبيق جديد لمنع ظهور إعلانات التطبيقات المزعجة أثناء تصفح الإنترنت

صورة لتطبيق «تويتر» على أحد الهواتف (أ.ب)
صورة لتطبيق «تويتر» على أحد الهواتف (أ.ب)

طوَّر أحد المبرمجين تطبيقاً جديداً باسم «بانيش» يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية آيفون تصفح الإنترنت باستخدام برنامج «سفاري» دون إزعاج من الإعلانات التي تطلب من المستخدم استخدام تطبيق الشركة المعلنة بدلاً من التطبيق الذي يستخدمه.
وذكر موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن التطبيق «بانيش» عبارة عن امتداد تتم إضافته إلى برنامج التصفح «سفاري» يساعد في حذف إعلانات «فتح التطبيق» التي تبثها المواقع الأخرى أو النوافذ التي تفتح تلقائياً على الكثير من المواقع مثل «ريد إت»، و«تيك توك»، و«لنكد إن»، و«تويت»ر، و«كورا»، و«ميديوم»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين يوجد الكثير من امتدادات «سفاري» التي تمنع ظهور الإعلانات المزعجة، فإنها لا تستطيع منع إعلانات «افتح التطبيق» في أغلب الأحوال.
ومن سوء الحظ، يحتاج استخدام مواقع الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة، إلى الكثير من التدخلات، لكن هذا هو الحال. والمحتمل أن يكون هذا الواقع عاملاً مساهماً في قضاء ما بين 4 و5 ساعات يومياً في استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية.
ويقول ألكس زاموشين، مطور التطبيق، إنه كان محبطاً من مشكلة ظهور إعلانات التطبيقات خلال تصفحه للإنترنت، كما كان يشعر بأنه لا يجب على الناس استخدام تطبيقات أي شركة إذا لم تكن لديهم رغبة في ذلك. وأضاف أنه استمد الفكرة من تطبيق منع استخدام ملفات الارتباط لبث الإعلانات المزعجة المعروف باسم «هاش».
ولاستخدام التطبيق «بانيش» يحتاج المستخدم إلى تثبيته على هاتفه (آيفون)، ثم تفعيله من خلال قائمة الإعدادات. ويحتاج الأمر إلى عدد من الخطوات المهمة لكي يعمل «بانيش» بطريقة صحيحة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».