الخرطوم تستدعي سفير تشاد غداة «مجزرة الحدود»

المعارضة السودانية لطرح إعلان دستوري قريباً

مسيرة احتجاجية ضد التوترات القبلية في دارفور (رويترز)
مسيرة احتجاجية ضد التوترات القبلية في دارفور (رويترز)
TT

الخرطوم تستدعي سفير تشاد غداة «مجزرة الحدود»

مسيرة احتجاجية ضد التوترات القبلية في دارفور (رويترز)
مسيرة احتجاجية ضد التوترات القبلية في دارفور (رويترز)

استدعت الخارجية السودانية أمس السبت سفير تشاد لدى الخرطوم، عبد الكريم كبيرو، احتجاجاً على مقتل 18 سودانياً برصاص مسلحين تشاديين داخل الأراضي السودانية الخميس الماضي، وطالبته بضرورة إلقاء القبض على الجناة، فيما كاد الحادث يتسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وعقد «مجلس الأمن والدفاع» السوداني مساء الجمعة اجتماعاً طارئاً قرر فيه مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة ومنع تطور الأحداث. وحث السودان الجانب التشادي على ملاحقة المتفلتين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن. والتقى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، السفير التشادي، ونقل له احتجاج السودان وإدانته للحادث، بينما رد السفير التشادي بأن بلاده لن تسمح بحدوث ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين الجارين.
إلى ذلك، اقترب تحالف المعارضة السودانية «الحرية والتغيير» من طرح إعلان دستوري انتقالي لإدارة الفترة الانتقالية، يؤسس لسلطة مدنية ديمقراطية ترتكز على إنهاء الإجراءات العسكرية التي تحكم البلاد منذ 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
...المزيد



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».