صواريخ صينية حلقت فوق تايوان خلال المناورات

صورة لمطعم في تايوان تعرض شاشته مناورات عسكرية (رويترز)
صورة لمطعم في تايوان تعرض شاشته مناورات عسكرية (رويترز)
TT
20

صواريخ صينية حلقت فوق تايوان خلال المناورات

صورة لمطعم في تايوان تعرض شاشته مناورات عسكرية (رويترز)
صورة لمطعم في تايوان تعرض شاشته مناورات عسكرية (رويترز)

حلقت صواريخ صينية فوق تايوان خلال التدريبات العسكرية الأخيرة التي تجريها بكين حول الجزيرة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية الجمعة.
ولم تؤكد بكين رسميا حتى الآن ما إذا كانت الصواريخ قد حلقت فوق الجزيرة أثناء التدريبات بينما رفضت تايبيه تأكيد أو نفي ذلك لأسباب تتعلق بالاستخبارات.
لكن وزارة الدفاع اليابانية قالت إنه من بين تسعة صواريخ رصدتها «يعتقد أن أربعة صواريخ حلقت فوق جزيرة تايوان الرئيسية».
ونشرت وسائل إعلام رسمية صينية وسما بصيغة سؤال «ماذا يعني مرور لصواريخ تقليدية لجيش التحرير الشعبي فوق جزيرة تايوان؟»، جذب حوالى 43,7 مليون مشاهدة على موقع ويبو المعادل الصيني لتويتر.
وقال مينغ شيانغتشينغ الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني الصينية التابعة للجيش لقناة التلفزيون الحكومية "سي سي تي في" إن "تدريباتنا شملت هذه المرة اختبارات لإطلاق ذخيرة حية وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها جزيرة تايوان"، مشيدا بقدرات بكين.
وأضاف أنها مرت عبر مجال جوي يتم فيه نشر صواريخ باتريوت بكثافة - وهو نظام صاروخي أرض-جو يفترض أن يشكل دفاعا حاسما ضد الطائرات الحربية الصينية.
وقال مينغ إن التدريبات الأخيرة مثلت أيضًا أقرب مناورات لجيش التحرير الشعبي من الجزيرة وتطويقها للمرة الأولى وإقامة ميدان للرماية في شرق تايوان.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الجيش "أطلق أكثر من مئة طائرة حربية بينها مقاتلات وقاذفات قنابل" خلال التدريبات، بالإضافة إلى "أكثر من عشر مدمرات وفرقاطات".
ويتوقع أن تستمر التدريبات الأخيرة حتى منتصف نهار الأحد. وقد أثارت غضب الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي وكذلك تايبيه.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.