نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار
TT

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

أجبرت طائرة ركاب على العودة إلى مطار ببريطانيا بعدما كانت متجهة إلى إيرلندا، بسبب مشاكل نتجت عن وجود نحلة كانت تستقر في إحدى أدوات أجهزة الطائرة بالخارج، ممّا نتج عنه تأخير دام ساعتين يوم الجمعة الماضي، حسب ما نقلت وكالة الأخبار الأميركية (سي ان ان).
ولم يعرف في البداية سبب عودة هذه الرحلة التي تحمل رقم BE384 إلى مطار مدينة ساوثهامبتون بعدما كان من المقرّر أن تهبط في مطار العاصمة الايرلندية دبلن، إذ أشار طاقم الطائرة في البداية إلى أن مشكلة تقنية أجبرت الربان على العودة تفاديًا لأيّ حادث ممكن.
وبعد فحص الطائرة، توّصل المهندسون المختصون إلى أن اختيار النحلة إيجاد مسكن لها بآلية في الطائرة، سببت هذه المشكلة. غير أن أكثر ما يثير الغرابة في هذه الواقعة، هو أن اسم الشركة التي تستغل الطائرة، اسمها هو flybe، وتُنطق Fly-bee، أي النحلة الطائرة.
وقال مسؤول بشركة "فلاي بي" لـCNN معلّقًا على هذا الحادث الغريب ان "سلامة زبائننا وطاقمنا في رحلاتنا، هي إحدى انشغالاتنا الكبيرة. وشركتنا تتأسف على الآثار الناجمة عن هذا التأخير"
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتسبّب فيه الحشرات بحوادث من هذا النوع، بل إن عام 1996 شهد مأساة كبيرة عندما قُتل 189 شخصَا بعد تحطم طائرة بوينغ 757 في جمهورية الدومينيك، بسبب دبور كان يعشّش داخل أجهزة حساسة في الطائرة.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».