نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار
TT

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

أجبرت طائرة ركاب على العودة إلى مطار ببريطانيا بعدما كانت متجهة إلى إيرلندا، بسبب مشاكل نتجت عن وجود نحلة كانت تستقر في إحدى أدوات أجهزة الطائرة بالخارج، ممّا نتج عنه تأخير دام ساعتين يوم الجمعة الماضي، حسب ما نقلت وكالة الأخبار الأميركية (سي ان ان).
ولم يعرف في البداية سبب عودة هذه الرحلة التي تحمل رقم BE384 إلى مطار مدينة ساوثهامبتون بعدما كان من المقرّر أن تهبط في مطار العاصمة الايرلندية دبلن، إذ أشار طاقم الطائرة في البداية إلى أن مشكلة تقنية أجبرت الربان على العودة تفاديًا لأيّ حادث ممكن.
وبعد فحص الطائرة، توّصل المهندسون المختصون إلى أن اختيار النحلة إيجاد مسكن لها بآلية في الطائرة، سببت هذه المشكلة. غير أن أكثر ما يثير الغرابة في هذه الواقعة، هو أن اسم الشركة التي تستغل الطائرة، اسمها هو flybe، وتُنطق Fly-bee، أي النحلة الطائرة.
وقال مسؤول بشركة "فلاي بي" لـCNN معلّقًا على هذا الحادث الغريب ان "سلامة زبائننا وطاقمنا في رحلاتنا، هي إحدى انشغالاتنا الكبيرة. وشركتنا تتأسف على الآثار الناجمة عن هذا التأخير"
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتسبّب فيه الحشرات بحوادث من هذا النوع، بل إن عام 1996 شهد مأساة كبيرة عندما قُتل 189 شخصَا بعد تحطم طائرة بوينغ 757 في جمهورية الدومينيك، بسبب دبور كان يعشّش داخل أجهزة حساسة في الطائرة.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.