الصين أطلقت صواريخ باليستية «عدة» خلال المناورات

مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
TT

الصين أطلقت صواريخ باليستية «عدة» خلال المناورات

مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)

أطلقت القوات الصينية صواريخ باليستية «عدة» في المياه المحيطة بتايوان خلال تدريبات عسكرية اليوم (الخميس) على ما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية التي نددت بما وصفته بأنه «تصرفات طائشة تهدد السلم الإقليمي».
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب: «أطلق الحزب الشيوعي الصيني دفعات عدة من صواريخ دونغفينغ الباليستية في المياه المحيطة بشمال شرقي تايوان وشمال غربها اعتباراً من نحو الساعة 13:45»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1555178637879660544
ولم يؤكد الجيش التايواني الموقع الدقيق لمكان سقوط الصواريخ أو ما إذا كانت قد حلقت فوق الجزيرة. وأكد جيش التحرير الشعبي الصيني أيضاً إطلاق صواريخ.
وقال الكولونيل شي يي المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي للعمليات إن القوات الصينية شنت «هجوماً بقوة الصواريخ التقليدية متعددة النماذج على مناطق بحرية محددة سلفاً قبالة الجزء الشرقي من جزيرة تايوان». وأضاف الكولونيل شي أن «جميع الصواريخ أصابت الهدف بدقة وجرى اختبار دقة الضربة وموانع دخول المنطقة».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».