الصين أطلقت صواريخ باليستية «عدة» خلال المناورات

مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
TT

الصين أطلقت صواريخ باليستية «عدة» خلال المناورات

مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)
مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية في بكين (رويترز)

أطلقت القوات الصينية صواريخ باليستية «عدة» في المياه المحيطة بتايوان خلال تدريبات عسكرية اليوم (الخميس) على ما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية التي نددت بما وصفته بأنه «تصرفات طائشة تهدد السلم الإقليمي».
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب: «أطلق الحزب الشيوعي الصيني دفعات عدة من صواريخ دونغفينغ الباليستية في المياه المحيطة بشمال شرقي تايوان وشمال غربها اعتباراً من نحو الساعة 13:45»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1555178637879660544
ولم يؤكد الجيش التايواني الموقع الدقيق لمكان سقوط الصواريخ أو ما إذا كانت قد حلقت فوق الجزيرة. وأكد جيش التحرير الشعبي الصيني أيضاً إطلاق صواريخ.
وقال الكولونيل شي يي المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي للعمليات إن القوات الصينية شنت «هجوماً بقوة الصواريخ التقليدية متعددة النماذج على مناطق بحرية محددة سلفاً قبالة الجزء الشرقي من جزيرة تايوان». وأضاف الكولونيل شي أن «جميع الصواريخ أصابت الهدف بدقة وجرى اختبار دقة الضربة وموانع دخول المنطقة».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.