الرياض وكوالالمبور لتجديد اتفاقية التعاون العسكري 5 أعوام

معز عبد العزيز الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية (الشرق الأوسط)
معز عبد العزيز الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وكوالالمبور لتجديد اتفاقية التعاون العسكري 5 أعوام

معز عبد العزيز الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية (الشرق الأوسط)
معز عبد العزيز الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية (الشرق الأوسط)

كشف معز عبد العزيز الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية عن سعي بلاده لتجديد اتفاقية التعاون العسكري مع السعودية لمدة 5 أعوام تنتهي في عام 2027.
وفي حديث مع «الشرق الأوسط» عدّ الأمين، ثلاث ركائز للتعاون الدفاعي بين ماليزيا والسعودية، وهي التعاون العسكري، والتعاون في صناعة الدفاع، والتعاون في رعاية العسكريين المخضرمين. ومن أجل التعاون العسكري، اتفقت البلدان، على التعاون في مجال الاستخبارات العسكرية والطب العسكري وتبادل الخبرات العسكرية».
وأشاد المسؤول الماليزي الرفيع بالدور الإنساني الملموس للسعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وامتداده لكل قارات العالم ومساعدة المتضررين في مختلف الظروف والأزمات التي تمر بهم، مشيراً إلى أن الرياض ساعدت كوالالمبور في إجلاء 673 ماليزياً تقطعت بهم السبل باليمن خلال الأزمة الحالية.
وعلى صعيد التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية، أوضح عبد العزيز أن الرياض وكوالالمبور، لديهما مصلحة مشتركة في تطوير استدامة صناعة الدفاع لضمان مشاركة كل دولة في تطوير صناعة الدفاع دولياً ومحلياً، لافتاً إلى أن المحور الثالث من التعاون، يتمثل في مجال رعاية العسكريين المخضرمين، مبيناً أن البلدين، يتعاونان في تحديد النوع المناسب من المساعدة والمساعدات اللازمة لكلا الجانبين لدعم رفاه العسكريين المخضرمين.
وحول طبيعة التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والقطاع الصناعي في هذا المجال، قال عبد العزيز: «اتفقت الرياض وكوالالمبور على تجديد مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني التي انتهت في يناير (كانون الثاني) 2021. وسيواصل البلدان تبادل الرسائل لتجديد مذكرة التفاهم المذكورة لخمسة أعوام أخرى تمتد حتى عام 2027».
وأضاف الأمين العام لوزارة الدفاع الماليزية: «ظلت العلاقات بين الرياض وكوالالمبور، طويلة الأمد قوية على مر السنين من خلال التدريبات العسكرية والزيارات الرسمية من كلا البلدين. عززت زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى ماليزيا في 26 فبراير (شباط) والتي امتدت إلى يوم 1 مارس (آذار) 2017. التعاون بين البلدين بما في ذلك في مجال الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، أنشأ البلدان مكتب ملحق دفاع في كل دولة في 2015 و2017 على التوالي».
وتابع بالقول: «عزز البلدان علاقاتهما الدفاعية من خلال توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني في 27 يناير (كانون الثاني) 2016. حيث نجحت المملكة أيضاً في مساعدة القوات المسلحة الماليزية على إجلاء 673 ماليزياً. تقطعت بهم السبل في اليمن خلال الأزمة في ظل اليمن».
وأوضح الأمين العام أن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الماليزي السابق داتوك هشام الدين حسين، إلى المملكة في الفترة من 14 إلى 17 يوليو (تموز) 2022. شكلت علامة فارقة أخرى في التعاون العسكري والتعاون في مجال الصناعة الدفاعية بين البلدين.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)

الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

أعلن معرض الدفاع العالمي مشاركة أكثر من 100 شركة صينية متخصصة في صناعة الدفاع والأمن؛ أي بنسبة 88 في المائة، خلال النسخة الثالثة للحدث في 2026.

الاقتصاد مصنع تابع لإحدى شركات البتروكيميائيات في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية ينخفض 0.3 % خلال سبتمبر على أساس سنوي

تراجع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في السعودية 0.3 % خلال سبتمبر، على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.