مصرع 17 شخصاً في حادث سير جنوب مصر

بعد أسبوعين على حادث أودى بحياة 22

سيارات الإسعاف في مكان الحادث (تويتر)
سيارات الإسعاف في مكان الحادث (تويتر)
TT

مصرع 17 شخصاً في حادث سير جنوب مصر

سيارات الإسعاف في مكان الحادث (تويتر)
سيارات الإسعاف في مكان الحادث (تويتر)

لقى 17 شخصاً حتفهم في حادث تصادم بطريق «الصعيد الصحراوي الغربي» بالقرب من مدينة جهينة التابعة لمحافظة سوهاج في جنوب مصر فجر أمس.

وحسبما نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر طبية وأمنية، فإن الحادث «أوقع خمسة مصابين»، وجاء«نتيجة تصادم حافلة ركاب صغيرة وجها لوجه بسيارة نقل أثناء محاولة سائق الحافلة تخطي سيارة أمامه».

وذكر مصدر لـ«رويترز» أن «الحافلة كانت قادمة من محافظة سوهاج متجهة إلى القاهرة، وكانت سيارة النقل تسير في الاتجاه المعاكس لها، وتم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي».
ويأتي الحادث بعد أسبوعين تقريباً من وفاة 22 شخصا، وإصابة 33 آخرين في حادث سيارة وقع قرب محافظة المنيا في جنوب مصر، وكان ذلك جراء اصطدام حافلة ركاب بشاحنة متوقفة على طريق سريع يربط بين العاصمة القاهرة وجنوب البلاد.
وبحسب «النشرة السنوية لحوادث السيارات والقطارات» (تصدرها جهات رسمية) فإن عام 2021، سجل معدل 65.1 وفاة لكل 100 ألف مركبة مقابل 57.1 وفاة لكل مائة ألف مركبة خلال عام 2020 وبنسبة ارتفاع 14 في المائة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».