الخليج يطلب نقل مبارياته إلى الراكة بسبب «المليون»

من استعدادات الخليج للموسم الجديد (الشرق الأوسط)

ما زالت إدارة نادي الخليج في انتظار قرار اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين بشأن رغبتها خوض الفريق الكروي مبارياته في الدوري السعودي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، بدلاً من ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وكشف مصدر مسؤول في نادي الخليج لـ«الشرق الأوسط» أن النادي لم يتلق أي رد من الاتحاد السعودي أو رابطة دوري المحترفين بشأن إقامة مباريات الفريق غير الجماهيرية على ملعب النادي بمدينة سيهات ما يعني استحالة قبول الطلب في ظل ضيق الوقت قبل انطلاقة الموسم الجديد المقرر أن ينطلق في الـ25 من أغسطس (آب) الجاري.
ويحتاج نادي الخليج إلى العديد من التعديلات من أجل تلبية شروط رابطة دوري المحترفين بشأن الملاعب التي تستضيف المباريات حيث لم تقم أي لجنة بزيارة الملعب بهدف الوقوف على احتياجاته لاستضافة المباريات غير الجماهيرية حيث يحتاج إلى مدرجات وساعة إلكترونية وتنظيم البوابات للدخول بالتذاكر وتهيئة المركز الإعلامي عدا غرفة الفيديو إلا أنه لم يتم البدء في إنجاز أي من هذه الاحتياجات حتى الآن أو حتى العمل على إنجازها.
وبيّن المصدر أن الهدف من طلب نقل مباريات الفريق غير الجماهيرية إلى ملعب الراكة هو تعزيز فرص الحصول على مكافأة المليون المتعلقة بالحضور الجماهيري حيث إن ملعب الراكة لا يتسع لأكثر من 11 ألف مشجع فيما يتسع ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام لضعف هذا العدد.
وكان نادي الاتفاق قد نقل عدداً من مبارياته إلى ملعب الراكة في مناسبات سابقة بهدف تحقيق الرقم المطلوب للحصول على جائزة الدعم التي تقدم من قبل وزارة الرياضة ضمن استراتيجية الدعم ونجح الاتفاق في بعض المباريات في تحقيق الرقم المطلوب للحصول على المكافأة المحددة أو جزء منها.
وتخوض عدة من فرق دوري المحترفين مبارياتها على ملاعب سعة بعضها لا يتجاوز 7 آلاف مقعد ما يعزز حظوظها في كسب الجائزة في المباريات التي تقام على أرضها.
وعادة ما يكون حضور الأندية الجماهيرية إلى بعض المدن في المملكة بمثابة المكسب الكبير حيث يتم ضمان تحقيق العدد المطلوب من الحضور الجماهيري لكسب الجائزة مهما تكن سعة المدرجات في هذه الملاعب.
وعلى صعيد متصل يخوض فريق الخليج اليوم الأربعاء مباراة ودية ضد فريق البطائح الإماراتي ضمن استعداداته في المعسكر المقام حالياً في تركيا.
وهدف المدرب بيدرو مانويل خلال الحصة التدريبية أمس إلى تطبيق العديد من الخطط التكتيكية في مساحات ضيقة قبل أن يجري مناورة على كامل مساحة الملعب.
وسيسعى بيدرو إلى الوقوف على مستويات اللاعبين خصوصاً الأجانب المنضمين حديثاً للفريق.
وتواجد اللاعب الغابوني أندره بوكو في التدريبات مع المجموعة قبل أن يخضع لتدريبات انفرادية خاصة مع المعد البدني.
وغادر المهندس علاء الهمل رئيس النادي المعسكر بعد أن اطمأن على وضع المعسكر والبعثة وبقي في تواصل مباشر مع البعثة هناك للوقوف على كافة الاحتياجات.
وتبقى للخليج «3» أسماء أجنبية يجري العمل على التعاقد معها وإغلاق هذا الملف قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية.