«حزب الله» ينتقد واشنطن بشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل

خالف الأجواء الإجابية في لبنان عقب زيارة هوكستاين

عون وبري وميقاتي خلال اجتماعهم مع هوكستاين بحضور السفيرة دورثي شيا (إ.ب.أ)
عون وبري وميقاتي خلال اجتماعهم مع هوكستاين بحضور السفيرة دورثي شيا (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» ينتقد واشنطن بشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل

عون وبري وميقاتي خلال اجتماعهم مع هوكستاين بحضور السفيرة دورثي شيا (إ.ب.أ)
عون وبري وميقاتي خلال اجتماعهم مع هوكستاين بحضور السفيرة دورثي شيا (إ.ب.أ)

في الوقت الذي سادت فيه أجواء «إيجابية» بعد لقاءات آموس هوكستاين، الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، مع كبار المسؤولين اللبنانيين، شن «حزب الله» هجوماً على الولايات المتحدة، وانتقد على لسان أحد نوابه، الوزير السابق حسين الحاج حسن، قيام واشنطن بمنع لبنان من استخراج النفط والغاز. وقال الحاج حسن إن الولايات المتحدة «تمنع لبنان من استخراج نفطه وغازه من بحره وهو في أشد الحاجة إلى ذلك». وأضاف أن «الانحياز الأميركي منع الشركات الأوروبية التي التزمت التنقيب واستخراج الغاز من القيام بعملها».
وكان هوكستاين أكد في تصريحات من بيروت أن تأخر لبنان في حسم موقفه من مسألة ترسيم الحدود حرمه من إمكان استثمار الغاز منذ عام 2014، فيما وضعه الاقتصادي المنهار بأشد الحاجة لذلك.
وفي إطار المواقف قال نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، الذي كلفه الرئيس ميشال عون متابعة مفاوضات الترسيم: «حرصنا على وقف التسريبات لإنجاح المفاوضات، ولكن هناك من كان يعمد إلى تسريب معلومات وتحاليل من نسج الخيال»، مشيراً إلى أن «الرؤساء الثلاثة لديهم إجماع حول ملف الترسيم وكل الشائعات وحملات التخوين غير صحيحة». وشدد على أنه «مقتنع بأن هوكستاين لديه اهتمام للوصول إلى حلول منها الحاجة إلى الغاز في أوروبا والاستقرار، وهناك حاجة أوروبية - أميركية للوصول إلى حل بعد أزمة روسيا - أوكرانيا».
...المزيد



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.