إردوغان يتأهب لمعركة الحكومة.. وأمامه 3 خيارات

انتخابات مبكرة أرجح السيناريوهات.. والليرة ثاني الخاسرين في الانتخابات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
TT

إردوغان يتأهب لمعركة الحكومة.. وأمامه 3 خيارات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)

بعد الهزيمة الانتخابية الساحقة التي مني بها حزبه «العدالة والتنمية»، يستعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لخوض معركة تشكيل الحكومة وسط مصاعب كثيرة إثر خسارته الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وحسب النتائج الأولية، حصد «العدالة والتنمية» 260 مقعدا في البرلمان (من أصل 550)، مما لا يؤهله لتشكيل الحكومة بمفرده.
ومع توقع أسابيع شاقة من المفاوضات، يجد إردوغان نفسه أمام 3 خيارات، وهي: تشكيل حكومة أقلية، أو ائتلافية، في غضون 45 يوما لحصولها على الثقة، وفي حال التعثر في ذلك، فسيكون أمامه الخيار الثالث، ألا وهو الذهاب إلى انتخابات مبكرة. وحسب خبراء، فإن الخيار الأخير يعد الأكثر ترجيحا حاليا، لصعوبة تشكيل تحالفات مع بقية الأحزاب.
في غضون ذلك، أصبحت الليرة ثاني الخاسرين بعد الحزب الحاكم في الانتخابات؛ إذ سجلت تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار، وسط مخاوف من فوضى سياسية قد تعصف بالبلاد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».