واشنطن تفرض عقوبات على أثرياء مقربين من بوتين وشركات روسية

العقوبات شملت ألينا كاباييفا (أ.ب)
العقوبات شملت ألينا كاباييفا (أ.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على أثرياء مقربين من بوتين وشركات روسية

العقوبات شملت ألينا كاباييفا (أ.ب)
العقوبات شملت ألينا كاباييفا (أ.ب)

أعلنت واشنطن، الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية على شركات روسية وأثرياء مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين من بينهم أندريه غورييف الذي يملك أكبر عقار خاص في لندن بعد قصر باكنغهام.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن «حلفاء بوتين جمعوا ثروات وتمتعوا بأساليب حياة فارهة». وأكدت أن وزارة الخزانة «ستستخدم كل الأدوات المتاحة لضمان محاسبة النخب الروسية وأنصار الكرملين ممن تواطأوا في حرب أودت بعدد لا يحصى من الأرواح».
وعلى الاثر، جمّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أصول أندريه غورييف، مؤسس شركة الأسمدة «فوساغرو» والعضو السابق في الحكومة الروسية.
ويملك غورييف قصر ويتنهرست في لندن، وهو ثاني أكبر عقار خاص في العاصمة البريطانية، بعد قصر باكنغهام، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المملكة المتحدة فرضت عقوبات عليه في السابق. كما أن يخته «ألفا نيرو» الذي اشتراه بـ120 مليون دولار عام 2014 والذي يرفع علم جزر كايمان، استهدف أيضا بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
غير أن شركة «فوساغرو» لا تخضع للعقوبات وستبقى التبادلات المرتبطة بالأسمدة والمنتجات الزراعية الأخرى مسموحة.
كذلك، تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة نجل أندريه غورييف الذي يحمل الاسم نفسه والخاضع لعقوبات من دول عدة.

صورة جوية لقصر ويتنهرست في لندن (تويتر)
وتضم القائمة أيضا شركة «ماغنيتوغورسك»، وهي إحدى أكبر الشركات المنتجة للصلب في العالم وواحدة من أكبر دافعي الضرائب في روسيا وبالتالي تعتبر مصدرا كبيرا للإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى شركتين فرعيتين ومساهم رئيسي فيها هو الثري فيكتور راتشنيكوف.
وجمدت وزارة الخزانة أيضا الأصول الموجودة في الولايات المتحدة للاعبة الجمباز السابقة والعضو السابقة في مجلس الدوما ألينا كاباييفا التي تترأس مجموعة إعلامية مؤيدة للكرملين والتي تتهمها وسائل إعلام بإقامة علاقة مع فلاديمير بوتين وهو ما ينفيه الأخير.
من جهتها، فرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على تأشيرات الدخول تطال 893 مسؤولا روسيا و31 مسؤولا أجنبيا لدورهم في الحرب في أوكرانيا.
كما استهدف ثلاثة أوليغارشيين وشركات روسية تابعة للدولة و«24 كيانا روسيا مرتبطا بقطاعَي الدفاع والتكنولوجيا».


مقالات ذات صلة

أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

الاقتصاد أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

أوروبا تستورد الخام الروسي عبر الهند رغم العقوبات

اتجهت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الجمعة نحو تسجيل انخفاض شهري آخر، بعد أن أثرت البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للآمال وعدم اليقين بشأن زيادة أسعار الفائدة على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 1240 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو (حزيران) 80 سنتا، أو 1.2 في المائة، إلى 79.17 دولار للبرميل. وانقضي أجل هذه العقود يوم الجمعة، وارتفع العقد الأكثر تداولا منها لشهر يوليو (تموز) سنتا واحدا إلى 78.21 دولار للبرميل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات استهدفت روسيا وإيران لقيامهما باحتجاز أميركيين رهائنَ، بهدف ممارسة الضغط السياسي أو الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة. طالت العقوبات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) لكونه المسؤول بشكل مباشر وغير مباشر في الاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

حذّر الكرملين اليوم (الأربعاء)، من أن روسيا قد توسّع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة مؤقتة لأصولها في روسيا، غداة توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمرسوم وافق فيه على الاستيلاء على مجموعتَي «فورتوم» و«يونيبر». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «إذا لزم الأمر، قد توسّع قائمة الشركات. الهدف من المرسوم هو إنشاء صندوق تعويضات للتطبيق المحتمل لإجراءات انتقامية ضد المصادرة غير القانونية للأصول الروسية في الخارج».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

قال فريق من الباحثين إنه من المرجح أن سقف أسعار النفط المحدد من جانب مجموعة السبع شهد خروقات واسعة في آسيا في النصف الأول من العام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات رسمية بشأن التجارة الخارجية الروسية إلى جانب معلومات خاصة بعمليات الشحن، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء). وفي ديسمبر (كانون الأول)، فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع حداً أقصى على أسعار النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، مما منع الشركات في تلك الدول من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لا سيما التأمين والشحن، في حال شراء الشحنات بأسعار فوق ذلك المستوى. ووفقاً لدراسة التجارة وب

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم واشنطن تُحذر أربع دول أوروبية من مساعي موسكو لإصلاح صناعتها العسكرية

واشنطن تُحذر أربع دول أوروبية من مساعي موسكو لإصلاح صناعتها العسكرية

وجّهت الولايات المتحدة تحذيرات إلى أربع دول أوروبية، من الأساليب التي تستخدمها روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليها، وزوّدتها بقائمة مفصلة عن السلع ذات الاستخدام المزدوج، عالية القيمة، التي تحاول موسكو الحصول عليها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.